نكشف دلائل جديدة تؤكد تورط دول غربية في دعم داعش
عثرت وحدات من الجيش السوري على المزيد من الدلائل التي تؤكد الدعم الذي كان يتلقاه تنظيم "داعش" الإرهابي من العديد من الدول الغربية، خلال متابعتها أعمال تأمين ما تبقى من قرى وبلدات ومزارع في منطقة الميادين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي،
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن عناصر الهندسة في وحدات الجيش العاملة بريف دير الزور الشرقي تابعت أعمال تمشيط ما تبقى من مناطق لتأمينها ورفع المفخخات والألغام من مخلفات إرهابيي تنظيم "داعش" تمهيدا لاستكمال عودة الأهالي إلى المنطقة الذين غادروها تحت ضغط اعتداءات التنظيم التكفيري.
وكشفت أعمال التمشيط التي قام بها الجيش عن وجود أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال من مخلفات التنظيم الإرهابي في ريف منطقة الميادين الشرقي تضمنت عبوات ناسفة وقوالب لتصنيعها ورشاشات دوشكا وبنادق آلية وذخائر متنوعة وأجهزة اتصالات لاسلكية وفضائية.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية أن وحدات الهندسة في الجيش السوري وبالتعاون مع الجهات المختصة عثرت في الـ24 من أغسطس الماضي خلال تمشيطها بلدة صبيخان التابعة لمنطقة الميادين على مستودع أسلحة وذخائر يحتوى على بنادق حربية آلية وعدد كبير من قذائف الهاون بعضها غربي الصنع بعيارات مختلفة وورشة لتصنيع القذائف الصاروخية وقذائف دبابات وصواريخ تحمل على الكتف إضافة إلى مستودع يضم أدوية ومستلزمات طبية أجنبية المنشأ في بلدة دبلان شرق مدينة دير الزور بنحو60 كم وجميعها من مخلفات إرهابيي "داعش ".
ونوهت "سانا" بمواصلة وحدات الجيش بالتعاون مع الجهات المختصة عملها في تمشيط جميع المناطق المحررة لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين لضمان عودة آمنة للأهالي. مع العلم أنه في السابع من أيلول سبتمبر الجاري عادت مئات العائلات المهجرة إلى منازلها في مدينة الميادين وريفها.