باحث صوفي: طعن السلفيين في القطب "أحمد البدوي" إثارة للفتن
رد مصطفى زايد، الباحث المتخصص في الشأن الصوفي، على حملة الهجوم السلفية الشرسة على القطب الصوفي البارز أحمد البدوي الذي وصلت إلى حد اتهامه بالتشيّع، قائلا: كل عام ومع اقتراب مولد السيد البدوي يتفنن الجهال في الطعن في سيرته فمنهم من يطعن في نسبه الشريف لسيدنا رسول الله ومن يطعن في مذهبه السني واتهامه بالتشيّع ومن يطعن في وطنيته واتهامه بالجاسوسية حتى إنهم طعنوا في قواه العقلية واتهموه بالجنون، للأسف على طول التاريخ لم يقدم هؤلاء الجهلة للإسلام إلا إثارة الفتن وتقديم صورة سيئة للإسلام أمام العالم.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ"أمان": على السلفيين أن يوجهوا جهودهم لما يفيد الإسلام والأوطان وينشروا السلام بين المسلمين وغير المسلمين ولا يكونون ذراعا للعدو في تمزيق الأمة وليعلموا أن ما ينشرونه من ضلال وأكاذيب عن مشايخ الصوفية لا ينقص منهم بل يزيد من أتباعهم فبعد كل مرة ينشرون خلالها تلك الأكاذيب يذهب الكثير للبحث عن حقيقة ما ينشرونه فيكتشف كذبهم بل نجدهم يبادرون باعتناق المنهج الصوفي.