مؤشر الإرهاب حول العالم يؤكد 22 عملية و819 ما بين قتيل وجريح خلال اسبوع
أصدر مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مؤشر الإرهاب والجماعات الإرهابية، وهو مؤشر أسبوعي معني بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها، وإجراء تحليل لها، واستشراف مستقبل المناطق التي تشهد عمليات إرهابية. ورصد المؤشر خلال الأسبوع الرابع لشهر يوليو 2018، اثنتين وعشرين عملية إرهابية في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها جماعات متطرفة مختلفة، أوقعت 348 قتيلًا و469 جريحًا ما بين مدنيين وعسكريين؛ الأمر الذي يؤشر على تنامي وتوسع خريطة العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد.
وبين المؤشر أنه ما زالت تتصدر الساحة الأفغانية مؤشر الدول الأكثر تعرضًا لعمليات إرهابية، حيث شهدت الساحة الأفغانية 6 عمليات إرهابية نفذتها كُلٌّ من حركة طالبان وداعش راح ضحيتها 38 قتيلًا و118 مصابًا مدنيين وعسكريين. ويحتدم الصراع بين الحكومة الأفغانية وقوات التحالف الدولي من جهة وحركة طالبان وداعش من جهة أخرى؛ وذلك نتيجة استمرار "عملية الخندق" التي أطلقتها حركة طالبان في 25 أبريل 2018. وفي ظل التنافس الحاد بين حركة طالبان وتنظيم داعش على الاستحواذ على مساحة أكبر من الأراضي الأفغانية تأتي أفغانستان على رأس قائمة مؤشر الدول الأكثر تعرضًا لعمليات العنف والتطرف، فيما تشهد الساحة الأفغانية حالة من الاستعداد للانتخابات البرلمانية في أكتوبر القادم.
وحسب المؤشر، تأتي سوريا في المركز الثاني على مؤشر الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب خلال الأسبوع الرابع من يوليو، حيث شهدت 3 عمليات إرهابية نفذها تنظيم داعش الإرهابي، وتشهد سوريا موجة عنف دامية، حيث شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات منسقة في مدينة السويداء السورية التي تسيطر عليها الحكومة منذ بداية الحرب الأهلية راح ضحيتها أكثر من 221 قتيلًا و200 جريح.
ورصد المؤشر وقوع باكستان في المركز الثالث على المؤشر؛ وذلك لتنامي العمليات الإرهابية ضد المواطنين، حيث قام كُل من تنظيم داعش وطالبان أفغانستان باستهداف التجمعات الانتخابية، ومؤتمرات المرشحين، الأمر الذي خلف خلال الأسبوع الرابع من يوليو أكثر من 34 قتيلًا، و38 مصابًا.
وقد شهدت باكستان يوم 25 يوليو الماضي الانتخابات التشريعية، ونشر الجيش الباكستاني أكثر من 370،000 جندي في يوم الاقتراع.
وفيما يتعلق بالعراق، أوضح المؤشر أنه منذ القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق، تسعي فلول التنظيم إلى استعادة الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق، ويقوم التنظيم في هذا الصدد باستخدام حرب العصابات واستنزاف القوات العراقية ومهاجمة المواطنين وزرع العبوات الناسفة على الطرقات.
يأتي العراق في المرتبة الرابعة على المؤشر، بواقع عمليتين إرهابيتين خلال فترة الرصد، خلفت 6 قتلى و4 جرحى. ولم يخف المؤشر خشيته من استفادة التنظيم من الاضطرابات التي تشهدها المحافظات الجنوبية العراقية على التردي المعيشي، الناتجة عن تلك الاحتجاجات وفرض سيطرته على أي من الحواضر العراقية.
كما رصد المؤشر عمليات إرهابية في مالي تقوم بها جماعات عرقية متنافسة ومسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تهدد بعرقلة الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتأتي مالي في المركز الحادي عشر على المؤشر، بعد العملية التي وقعت في كمين نصب في المنطقة الوسطي لمدينة سيغو في مالي. ويستخدم تنظيم القاعدة مالي كمنصة لإطلاق الهجمات على الدول المجاورة (موريتانيا، وبوركينافاسو، والنيجر وتشاد)، ومن المقرر أن يصوت الماليون في انتخابات رئاسية في أقل من أسبوعين. ويهدف الاستطلاع إلى رسم مخرج من ست سنوات من الاضطرابات السياسية والإرهاب إلا أن الوضع لم يزدد تقلبًا إلا في الشهور الأخيرة.
ولفت المؤشر النظر إلى أن مجموعة دول الساحل كانت قد عينت قائدًا جديدًا لها الأربعاء 18 يوليو 2018، بعد فشل القائد السابق للتحالف في القيام بمهامه.
كما أظهر المؤشر أن الجماعات المتطرفة تزاوج في أساليب تنفيذ عملياتها الإرهابية وفقًا لقدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها، مستفيدة بذلك من حالة الاضطرابات التي تشهدها الساحة الدولية وسهولة تدفق السلاح عبر الحدود الدولية، ويوضح مؤشر العمليات الإرهابية خلال الفترة المرصودة استمرار الاعتماد على استخدام الأسلحة الثقيلة من المتفجرات والعبوات الناسفة وتبادل إطلاق النار في مناطق الصراع الأهلية في أفغانستان والعراق والصومال وذلك في مواجهة قوات الأمن بشكل أساسي.
وبين المؤشر أنه ما زالت تتصدر الساحة الأفغانية مؤشر الدول الأكثر تعرضًا لعمليات إرهابية، حيث شهدت الساحة الأفغانية 6 عمليات إرهابية نفذتها كُلٌّ من حركة طالبان وداعش راح ضحيتها 38 قتيلًا و118 مصابًا مدنيين وعسكريين. ويحتدم الصراع بين الحكومة الأفغانية وقوات التحالف الدولي من جهة وحركة طالبان وداعش من جهة أخرى؛ وذلك نتيجة استمرار "عملية الخندق" التي أطلقتها حركة طالبان في 25 أبريل 2018. وفي ظل التنافس الحاد بين حركة طالبان وتنظيم داعش على الاستحواذ على مساحة أكبر من الأراضي الأفغانية تأتي أفغانستان على رأس قائمة مؤشر الدول الأكثر تعرضًا لعمليات العنف والتطرف، فيما تشهد الساحة الأفغانية حالة من الاستعداد للانتخابات البرلمانية في أكتوبر القادم.
وحسب المؤشر، تأتي سوريا في المركز الثاني على مؤشر الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب خلال الأسبوع الرابع من يوليو، حيث شهدت 3 عمليات إرهابية نفذها تنظيم داعش الإرهابي، وتشهد سوريا موجة عنف دامية، حيث شن تنظيم داعش الإرهابي هجمات منسقة في مدينة السويداء السورية التي تسيطر عليها الحكومة منذ بداية الحرب الأهلية راح ضحيتها أكثر من 221 قتيلًا و200 جريح.
ورصد المؤشر وقوع باكستان في المركز الثالث على المؤشر؛ وذلك لتنامي العمليات الإرهابية ضد المواطنين، حيث قام كُل من تنظيم داعش وطالبان أفغانستان باستهداف التجمعات الانتخابية، ومؤتمرات المرشحين، الأمر الذي خلف خلال الأسبوع الرابع من يوليو أكثر من 34 قتيلًا، و38 مصابًا.
وقد شهدت باكستان يوم 25 يوليو الماضي الانتخابات التشريعية، ونشر الجيش الباكستاني أكثر من 370،000 جندي في يوم الاقتراع.
وفيما يتعلق بالعراق، أوضح المؤشر أنه منذ القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق، تسعي فلول التنظيم إلى استعادة الأراضي التي كانت تسيطر عليها في السابق، ويقوم التنظيم في هذا الصدد باستخدام حرب العصابات واستنزاف القوات العراقية ومهاجمة المواطنين وزرع العبوات الناسفة على الطرقات.
يأتي العراق في المرتبة الرابعة على المؤشر، بواقع عمليتين إرهابيتين خلال فترة الرصد، خلفت 6 قتلى و4 جرحى. ولم يخف المؤشر خشيته من استفادة التنظيم من الاضطرابات التي تشهدها المحافظات الجنوبية العراقية على التردي المعيشي، الناتجة عن تلك الاحتجاجات وفرض سيطرته على أي من الحواضر العراقية.
كما رصد المؤشر عمليات إرهابية في مالي تقوم بها جماعات عرقية متنافسة ومسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تهدد بعرقلة الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتأتي مالي في المركز الحادي عشر على المؤشر، بعد العملية التي وقعت في كمين نصب في المنطقة الوسطي لمدينة سيغو في مالي. ويستخدم تنظيم القاعدة مالي كمنصة لإطلاق الهجمات على الدول المجاورة (موريتانيا، وبوركينافاسو، والنيجر وتشاد)، ومن المقرر أن يصوت الماليون في انتخابات رئاسية في أقل من أسبوعين. ويهدف الاستطلاع إلى رسم مخرج من ست سنوات من الاضطرابات السياسية والإرهاب إلا أن الوضع لم يزدد تقلبًا إلا في الشهور الأخيرة.
ولفت المؤشر النظر إلى أن مجموعة دول الساحل كانت قد عينت قائدًا جديدًا لها الأربعاء 18 يوليو 2018، بعد فشل القائد السابق للتحالف في القيام بمهامه.
كما أظهر المؤشر أن الجماعات المتطرفة تزاوج في أساليب تنفيذ عملياتها الإرهابية وفقًا لقدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها، مستفيدة بذلك من حالة الاضطرابات التي تشهدها الساحة الدولية وسهولة تدفق السلاح عبر الحدود الدولية، ويوضح مؤشر العمليات الإرهابية خلال الفترة المرصودة استمرار الاعتماد على استخدام الأسلحة الثقيلة من المتفجرات والعبوات الناسفة وتبادل إطلاق النار في مناطق الصراع الأهلية في أفغانستان والعراق والصومال وذلك في مواجهة قوات الأمن بشكل أساسي.