"الشباب" الصومالية تقتحم قاعدة عسكرية
أعلنت حركة "الشباب" الصومالية، اليوم الاثنين، أن مقاتليها هاجموا قاعدة عسكرية في جنوب البلاد، وقتلوا 27 جنديا.
وقال عبدالعزيز أبومصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: "هاجمنا أولا القاعدة بسيارة ملغمة ثم اقتحمنا"، مشيرًا إلى أن عناصر الحركة الإرهابية قتلوا 27 جنديا، وسيطروا على القاعدة، وبعض الجنود هربوا للغابات، حسب "رويترز".
وتقع القاعدة على بعد نحو 50 كيلومترا عن ميناء كيسمايو، ولم يصدر بعد تعقيب رسمي من الحكومة على هذا.
ولا يعد هذا الهجوم الأول من نوعه، فهاجم مقاتلو حركة الشباب الصومالية قاعدة عسكرية خارج العاصمة مقديشو، في سبتمبر 2017، مما أسفر عن مقتل 17 جنديا، والسيطرة على القاعدة وبلدة مجاورة.
وذكرت إذاعة شبيلي، في تقرير لها، أن اقتحام قاعدة بارير تم من خلال هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، كما تقع بارير على بعد 50 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وفي مارس 2016، اقتحم إرهابيون قاعدة عسكرية صومالية على مشارف العاصمة مقديشو، وزعموا أنهم قتلوا عددا كبيرا من الجنود الصوماليين، كما اندلع القتال في قاعدة لانتا- بورو العسكرية، على بعد نحو 40 كلم جنوب غرب مقديشو.
ونهب المسلحون مخازن الجيش، وأشعلوا النار في المعسكر، وفي رسالة بثتها إذاعة حركة الشباب، ونشرتها المواقع الإلكترونية المتعاطفة مع الحركة الارهابية، قالت الحركة إنها قتلت "73 جنديًا حكوميًا"، واستولت على عربات وأسلحة وذخيرة، وعادة ما تبالغ الحركة في تقديرات القتلى.
يذكر أن جماعة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال، تشن هجمات على المنشآت والقوات الحكومية وقوات حفظ السلام، التابعة للاتحاد الإفريقي، التي تساند حكومة مقديشو في قتالها ضد الجماعة.