القوات التركية تستهدف السدود السورية فى عملية «غصن الزيتون»
واصلت القوات التركية المشاركة في عملية "غصن الزيتون" القصف المدفعي علي منطقة "عفرين" والمستمر منذ منتصف ليل الأحد، حسب المرصد السوري.
وكثفت المدفعية "التركية" ضرباتها على بلدة "جنديرس" وقرى ومناطق وتلال قريبة منها، في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمدينة عفرين، بالتزامن مع قصف على أقصى شمال شرق المدينة نفسها، متزامنًا مع اشتباكات تشهدها محاور في ناحية جنديرس، وفي محيط قسطل جندو وجبل برصايا بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب آخر.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى أن الغارات الجوية، طالت أماكن في محيط سد ميدانكي "سد 17 نيسان"، الواقع على بعد نحو 10 كلم إلى الشمال من مدينة عفرين، وسط مخاوف من استهداف السد وتخريبه من قبل الطائرات التركية التي تعد هذه ثالث مرة تستهدفه خلال 10 أيام من عملية "غصن الزيتون".
وكانت الغارات التركية، استهدفت قرية كده بناحية راجو في غرب "عفرين"، وقريتي تورمش وخليلا في ناحية الشيخ حديد، وقرى برج سليمان ودير مشمش وكوبلة وبرج حيدر وقرية أخرى في ناحية شيراوا وقرية بقجة بناحية بلبلة، وسط استمرار الطائرات الحربية في التحليق بسماء مدينة عفرين وريفها، وتسببت الضربات الجوية في تدمير المزيد من ممتلكات المواطنين ومعلومات عن جرحى جراء القصف.
فيما ارتفع عدد الضحايا إلى 55 ضحية، بينهم 17 طفلًا و10 مواطنات من السوريين والعرب والكرد والأرمن، فيما كانت القوات التركية مدعمة بالفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية "غصن الزيتون"، وتمكنها من تحقيق تقدم على جبل برصايا الواقع في الريف الشمالي الشرقي لـ"عفرين"، بعد عشرات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية التركية والطائرات المروحية الهجومية المشاركة في العمليات القتالية في منطقة جبل برصايا، وترافقت الهجمات والمعارك العنيفة والاشتباكات التي دارت بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جهة، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في العملية العسكرية.