حركة «الشباب» الإرهابية تشن هجومًا على مطار مقديشو
شنت حركة الشباب الإرهابية، هجومًا اليوم على مطار مقديشو بالصومال.
وقالت وسائل إعلام صومالية، إن المجموعة المسلحة هاجمت مجمع حلني الذي يضم مقار البعثات الأجنبية الدولية في مقديشو.
وتفيد الأنباء الأولية، بأن المسلحين يستهدفون مقارا أمنية مختلفة في العاصمة الصومالية مقديشو.
ولفتت إلى أنه سمع دوي إطلاق نار عقب الهجوم، إثر اشتباكات لا تزال مستمرة بين الإرهابيين وقوات الأمن.
وأشارت تقارير إعلامية محلية، إلى أن ثلاثة من المهاجمين قتلوا فيما أصيب نائب قائد شرطة المطار الدولي.
وفي وقت سابق حذر مسؤول عسكري أمريكي من أن انسحاب واشنطن فاقم صعوبة محاربة "الشباب".
ونفذت قوات الأمن الصومالية امس ، عملية أمنية واسعة في مختلف أحياء العاصمة مقديشو لتثبيت الأمن وتعزيز الاستقرار قبل حلول الشهر الكريم.
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من الصومال مطلع يناير 2021، ارتفعت وتيرة التهديدات الأمنية التي تشكلها حركة الشباب الإرهابية، وفق مسؤولين أمريكيين.
وقال الجنرال ستيفان تاونسند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، إن "سحب القوات الأمريكية من الصومال وتموضعها في كينيا أكثر خطورة بالنسبة للهجمات الإرهابية من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة".
وأضاف، ردا على أسئلة من لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن "قرار الرئيس (الأمريكي السابق دونالد ترامب) بسحب القوات من الصومال زاد من صعوبة محاربة حركة الشباب"، وفق إعلام محلي.
وأشار تاونسند إلى أن حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة هي "المجموعة الأسرع نموا والأغنى والأكثر دموية في العالم".
ولفت إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من الصومال عرض الأمريكيين في الدول المجاورة لخطر أكبر.
وقال تاونسند: "وجهة نظرنا هي أن حربنا الحالية مع الإرهابيين خارج الصومال أدت إلى تحديات وتهديدات جديدة لقواتنا"، مقدرا أن "هذا غير فعال وغير كاف ويعرض قواتنا لخطر أكبر من ذي قبل".
وتأتي تصريحات تاونسند في وقت تعاني فيه كينيا من هجمات إرهابية عنيفة ومتكررة من حركة الشباب إثر سحب أكثر من 700 جندي أمريكي وإعادة تموضعها بالدول المجاورة.