هل ينقذ الليثيوم حياة الملايين ويقيهم من الخرف والتدهور المعرفي؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن دراسة حديثة توصلت إلى أن دواءً يساعد في استقرار الحالة المزاجية خاص بمرضى الاضطراب ثنائي القطب قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وتابعت أنه تم الكشف عن الفوائد المفترضة لليثيوم من قبل الأكاديميين في جامعة كامبريدج الذين قاموا بتحليل ما يقرب من 30 ألف مريض للصحة العقلية.
وأضافت أن فقط 9.7 في المائة من المرضى الذين وصف لهم الليثيوم أصيبوا بالخرف ، مقارنة بـ 11.2 في المائة بين أولئك الذين لم يتناولوه.
وقالت جمعيات خيرية إنه من الجيد أن يتابع الباحثون النتائج بشكل عاجل ، في ظل عدم العثور على أي دواء للوقاية من الخرف، رغم أن الخرف هو السبب الرئيسي للوفاة في المملكة المتحدة ، حيث يسرق الذاكرة من 900 ألف بريطاني.
ويعيش أيضًا ما يقرب من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة مع هذا الاضطراب ، الذي قضى الأكاديميون عقودًا في محاولة القضاء عليه.
وأكدت الصحيفة ان العديد من الأوراق العلمية الأخرى قد حددت الليثيوم كمادة واعدة في البحث عن طرق لمكافحة حالة سرقة الذاكرة، ويوجد الليثيوم بشكل طبيعي في الخضروات والحبوب وبتركيزات منخفضة جدًا في إمدادات المياه.
وأضافت أن علماء بريطانيون وجدوا أن المرضى الذين وصف لهم دواء الليثيوم الذي يعمل على استقرار الحالة المزاجية، لديهم معدل تشخيص للخرف أقل من المرضى الآخرين على الرغم من زيادة خطر الإصابة باضطراب سرقة الذاكرة، قد يفتح هذا الباب لمزيد من التجارب لمعرفة ما إذا كان المعدن يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الخرف.
والخرف مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات العصبية التقدمية (تلك التي تؤثر على الدماغ) والتي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، وهناك العديد من أنواع الخرف المختلفة ، وأكثرها شيوعًا هو مرض ألزهايمر.