روشتة للتغذية السليمة وإنقاص الوزن في رمضان
أيام قليلة ونستقبل رمضان، ونقدم خلال السطور التالية روشتة علاج لمرضى الضغط المرتفع وكذلك روشتة لإنقاص الوزن بالإضافة لإتيكيت العزومات خلال الشهر الكريم.
هل الصيام لمرضى الضغط المرتفع خطر؟
يعتبر الحفاظ على ضغط الدم في المستوى المناسب من الأمور التي تساهم في علاج ضغط الدم، فلمن يعاني من ارتفاع الضغط لا يشكل الصيام عليه خطرًا، ولكن عليه استشارة الطبيب المختص، من أجل تعديل جرعات الدواء لتتناسب مع أوقات الصيام والإفطار.
وأوضح الأطباء بموقع «science direct» أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المستقر، لابد لهم عدم الصيام إلا بضبطه سواء بالأدوية أو تعديل النظام الغذائي من أجل السيطرة عليه.
آثار صيام رمضان على ضغط الدم لدى المرضى
خلال شهر رمضان، قد تساهم دورات الصيام والتغذية المتكررة في حدوث تغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، فقد وجدت الكثير من الدراسات تأثير الصيام على مرضى ارتفاع ضغط الدم نادرة الحدوث.
وينتظر كثيرون شهر رمضان المبارك ليكون بداية جديدة في الحصول على نظام غذائي صحي، لكن يجد الشخص نفسه أمام مجموعة كبيرة من الأطعمة، التي تمنعه من تحقيق ذلك.
كيف تحصل على نظام غذائي متوازن خلال الصيام وتحقق إنقاص الوزن:
احرص على تناول السحور:
يتغافل الكثير من الصائمين عن تناول وجبة السحور في حين أنها وجبة مهمة من أجل الاستمرار في العمل خلال ساعات النهار من شهر رمضان، عن طريق حفظ نسبة السكر في الدم والتي تمنح الصائم المزيد من الطاقة التي يستمر في العمل، ومن الوجبات التي يمكن أن تحرص على تناولها خلال السحور، هي الخبز، الأرز، ومن الفاكهة البطيخ والتفاح.
لا تتوقف عن الحركة:
يعتقد البعض أن حالات السكون في نهار رمضان من الممكن أن تحفظ مخزون الطعام لديه ولا تجعله يشعر بالجوع، وهذا الاعتقاد غير صحيح، فالقيام بالأنشطة الرياضية البسيطة خلال ساعات النهار، من المشي، أو القيام بأعمال المنزل والمدرسة، من شأنه أن يمنحك القدرة على الاستمرار، لأن تغافل الحركة يمكن أن يؤدي بك إلى الجفاف تماما كالنشاط المفرط، لذلك احرص على خلق نوع من أنواع التمارين الرياضية الموازنة.
شرب الماء:
يعمل شرب الماء في الفترة من الفطار إلى السحور، على تعويض الجسد من الماء الذي فقده خلال ساعات النهار، كما يمنحك القدرة على الاستمرار في اليوم التالي، لذلك احرص على تناول الماء بشكل متوازن خلال ساعات الفطار، حتى لا تصاب بالجفاف.
إتيكيت العزومات في رمضان
قال الـ«فوود بلوجر» إسلام عودة إن هناك إتيكيت للعزومات أولها أن يتم توجيه العزومة للأشخاص قبلها بوقت كاف حتى يتيح لهم الفرصة في ضبط المواعيد الخاصة بهم بالإضافة إلى ترتيب السفرة الخاصة بك على حسب عدد الأفراد من حيث عدد الكراسي والأطباق ووضع المناديل وكافة المستلزمات التي يمكن أن يحتاجها الضيوف.
وأضاف أن من إتيكيت العزومات أيضًا أن يتم تخصيص مكان للأطفال داخل المنزل وأن يتم وضعهم في الحسبان عند تحضير السفرة، ولا يتم ترك السفرة خلال تناول الطعام قبل انتهاء الجميع من تناول الطعام حتى لا يتم إحراج أحد على السفرة.
وأشار إلى ضرورة عزومة الأشخاص الذين يحبون بعضهم البعض ولا تقوم بدعوة أشخاص بينهم خصومة بالطبع حتى لا يتسبب ذلك في إحراج أحد ولسيادة أجواء المودة بينكم، والابتعاد عن الوصفات التي يتم تقديمها لأول مرة، وإعداد الأطعمة قبل موعد العزومة بفترة كافية.
في حالة توجيه الدعوة لك لا بد من:
أما في حالة توجيه الدعوة لك عليك الالتزام ببعض الأمور الخاصة بالإتيكيت من بينها:
الحضور قبل الموعد بفترة كافية ولا تحضر قبل وقت الإفطار مباشرة ولا قبله بوقت كبير من المناسب الحضور قبل الموعد بساعة.
السؤال عن مكان جلوسك على السفرة فيمكن أن ست البيت محددة مكان لكل ضيف من الضيوف.
من غير الإتيكيت أن ينصرف المدعو عقب تناول الطعام مباشرة بل لابد من الانتظار على الأقل ساعتين.
إحضار نوع من الحلوى أو العصائر الطبيعية لأهل المنزل وتقديمها لصاحبة البيت فور وصولك