عمر طاهر يكشف سبب تأليف جزء ثانى من «صنايعية مصر»
قال الكاتب الصحفي عمر طاهر، إنه لم يكن ينتوى تأليفه لجزء ثاني من كتاب "صنايعية مصر" الصادر مؤخراً عن دار الكرمة للنشر كعادته فى مؤلفاته الصادرة من قبل، وأن السبب فى إنتاج جزء ثاني من الكتاب يعود الى طبيعة الشخصيات التى أجبرته بالبحث فى سيرها؛ وهو ما أشار إليه قائلاً :" اكتشفت أن الكتاب هو اللي اشتغلنى مش أنا اللى اشتغلته".
وأضاف "طاهر" خلال لقائه ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة cbc، أن الكاتب لا يغريه استكمال ما عمل عليه من قبل، ولكن ما حدث فى هذا الكتاب هو محاصرة شخصيات الجزء الثاني له، وهو ما دفعه للبدء فى إنجاز جزء ثاني من هذا الكتاب، موضحاً أن تصفيق القراء للشخصيات محل الدراسة فى هذا الكتاب تتضمن على تصفيق ضمنى له ككاتب وأن صنايعية مصر هو خط إنتاج مستمر.
جدير بالذكر أن، في هذا الجزء الجديد من «صنايعية مصر» يحاول عمر طاهر، بشهادات حية وصور نادرة، أن يكتب تاريخًا نوعيًّا ينسب الفضل إلى أصحابه، ويوثِّق أثر بعض من رسموا الملامح الشخصية ومسارات الحياة اليومية لسكان هذا البلد.
ومن غلاف الكتاب نقرأ: مَن الذي أطعم المصريين البطاطس «الشيبسي»؟ ووضع في جيوبهم علب «المناديل الورقية»؟ وكسا أقدامهم بأحذية «الكوتشي»؟ وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ماء «كولدير»؟ وزرع في وجدانهم محبة «الأفلام الهندية»؟ وعالجهم بحبات «الريفو»؟.
من الذي ابتكر ونظَّم «بطاقات التموين»؟ مَن خطَّط وبنى «المقطم» و«المهندسين» و«مدينة نصر» و«كوبري أكتوبر»؟ ما سر الحروب التي تحاول إخفاء سيرة مؤسس «إذاعة القرآن الكريم»؟ كيف كانت خطة «سيدات السويس» أثناء حصار المدينة 101 يوم؟، والعديد من الشخصيات من أصحاب المشروعات الناجحة.
https://www.facebook.com/watch/?v=338569434891463