أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح «كيف نُحيى ليلة النصف من شعبان؟»
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ليلة النصف من شعبان هى ليلة مباركة يطلع الله فيها على الخلائق ويغفر فيها للمستغفرين ويرحم فيها بكرمه ورحمته وجوده للمسترحمين، وهى ليلة لها مكانة عند الله ندعو فيها بالمغفرة وصلاح الحال.
وأضاف عويضة في مقطع فيديو مصور عبر صفحة الدار الرسمية على "فيس بوك" أن ما ينبغى علينا فعله في هذه الليلة هو صيامها، ونقوم بقراءة القرآن فيها ونتصدق ولو بالقليل، ونقوم الليل، ثم ندعو ونستغفر ونترك المشاجنة والخصام فيما بيننا.
وأشار الشيخ عويضة إلى أن الله يغفر لجميع الخلق في هذه الليلة إلا المشاحن الذي خاصم أخاه وأخته وقطع الرحم، فهذه الأشياء لابد أن نتركها في هذه الليلة المباركة، لافتا إلى أن هذه الليلة حدث بها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بعدما صلى الصحابة 16 شهرًا غير الله الأمر، ووجههم إلى وجهة أخرى.
وأوضح أمين الفتوى أن هذه الليلة لها مكانة في قلوبنا، وقد ورد في فضلها الكثير من الأحاديث، فقد روي الإمام أحمد والطبراني قال:" إن الله عزوجل ينزل إلى السماء الدنيا في ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شعر بنى كلب" وهذا يبين العدد الكبير الذي يغفره الله للعباد في هذه الليلة.
واستدل أمين الفتوى بحديث آخر قاله رسول الله إلى السيدة عائشة رضى الله عنها، قال: أتدرين أي ليلة هذه يا عائشة، قلت الله ورسوله أعلم، فقال هذه لليلة النصف من شعبان، فيغفر الله للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم".
ووجه الشيخ عويضة نصائح للمسلمين بترك الحقد والكره والضغينة في هذه الليلة، وأن يكون المسلم في حالة صفاء نفسي تام، ويكثر من الصلاة على النبي.