فتحي سليمان ينشر صورتين لـ مجيد طوبيا من مستشفى سان بيتر بمصر الجديدة
نشر الروائي فتحي سليمان رفيق الكاتب الكبير مجيد طوبيا صورتين للأديب الكبير وهو يرقد في مستشفى سان بيتر بمصر الجديدة، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكتب «سليمان» على الصورتين: «الحمد لله على سلامة الأستاذ القدير مجيد طوبيا، تحية لكل من اتصل وسأل عن حالة صاحب التغريبة».
وكان الروائي الكبير مجيد طوبيا قد تعرض لـ«جلطة»، انتقل على إثرها لمستشفى سان بيتر بمصر الجديدة ليدخل مباشرة لغرفة الرعاية المركزة.
وتوصلت «الدستور» مع الروائي فتحي سليمان رفيق طوبيا للاطمئنان على صحة الأديب الكبير والذي قال: «مجيد طوبيا بخير الآن لكنه لا يزال في الرعاية المركزة، وكنت قد طلبت من أطباء المستشفى رؤيته للاطمئنان أكثر على صحته فسمحوا لي بدقائق معه في الرعاية المركزة».
وعن تطور حالته الصحية: «طوبيا سينتقل من الرعاية المركزة لغرفة عادية وسيدخل بعدها لمرحلة العلاج الطبيعي».
وأضاف سليمان: «لم يتركه أحد، واتحاد الكتاب قام بواجبه خير قيام، وهاتفني مكتب وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم وأبلغني أن الجميع يتابعون حالة طوبيا وهم على استعداد لتقديم أي تعاون والحقيقة لم يتأخر أحد أبدا».
مجيد طوبيا:
أما عن مجيد طوبيا فهو مجيد إسحق طوبيا روائي وأديب مصري.
ولد في 25 مارس 1938 المنيا بمصر، حاصل على درجة بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.
حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام، بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.
وتعد "أبناء الصمت" من الروايات الشهيرة للأديب مجيد طوبيا، والتي تحولت لفيلم درامي حربي من قصته وحواره، إنتاج عام 1974، وإخراج محمد راضي.
وكانت «الدستور» قد نشرت آخر إصدارات الكاتب الكبير مسلسله تحت عنوان "أوراق العذراء"، وقت اكتشافها، ولم تنشر من قبل في كتاب مطبوع، وقامت دار تبارك بطباعتها ونشرها عام 2019