التشنجات اللاإرادية عند الأطفال.. أنواعها وأسبابها وعلاجها والوقاية منها
تبدأ التشنجات اللاإرادية عند الأطفال عادةً من سن 3-9 سنوات وتصبح أكثر حدة من 9-11 عامًا، وتشيع التشنجات اللاإرادية في الطفولة عند الأولاد أكثر من الفتيات، والتشنجات اللاإرادية هي اهتزازات أو أصوات جسدية سريعة ويصعب السيطرة عليها ناتجة عن حركات أو أصوات عضلية سريعة ومتكررة.
ونستعرض في السطور التالية وفقًا لموقع “momjunction” الأنواع المختلفة من التشنجات اللاإرادية وأسبابها وأعراضها وخيارات العلاج للأطفال.
أعراض التشنجات اللاإرادية عند الأطفال
تشمل الأعراض الشائعة للتشنجات الصوتية ما يلي:
- يسعل.
- إصدار أصوات الحيوانات مثل الهسهسة أو النباح.
- تطهير الحلق.
- الشخير.
- تكرار الكلمات والعبارات.
- الصراخ.
تشمل الأعراض الشائعة للتشنجات اللاإرادية الحركية:
- تجعد الأنف.
- تقشير الوجه.
- ارتعاش الرأس.
- عض الشفة.
- هز الكتفين.
- رمش العين.
- تقليد حركات الآخرين.
- الركل.
- التخطي.
- القفز.
علاج التشنجات اللاإرادية عند الأطفال
التدخل السلوكي الشامل للتشنجات اللاإرادية (CBiT) يتضمن تعلم مجموعة من المهارات السلوكية لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التشنجات اللاإرادية. إنه علاج أسبوعي مع معالج يتكون من ثماني جلسات تمتد على مدى ثمانية إلى عشرة أسابيع وتتضمن ثلاثة مكونات أساسية.
زيادة وعي الطفل بالتشنجات اللاإرادية والرغبة في أداء التشنجات اللاإرادية.
ساعد الطفل على تعلم سلوك منافس عندما يشعر بالاندفاع لأداء التشنج اللاإرادي. يُعرف هذا أيضًا باسم العلاج الانعكاسي.
قم بإجراء تعديلات على روتينهم اليومي لتقليل التشنجات اللاإرادية.
التعرض مع منع الاستجابة (ERP)
تساعد هذه التقنية الطفل على التكيف مع الأحاسيس والمحفزات غير السارة التي غالبًا ما تؤدي إلى التشنج اللاإرادي، يجعل الطفل يقاوم الأحاسيس أو النبضات التي تسبب التشنجات اللاإرادية، مما يؤدي إلى منع التشنجات اللاإرادية في نهاية المطاف.
طرق لمساعدة الطفل مع التشنجات اللاإرادية
حاول أن تمنع طفلك من التركيز على التشنجات اللاإرادية.
شتت طفلك بأنشطة أخرى.
شجع طفلك على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
حاول تجنب وتقليل الضغوطات، مثل التعب، التي تؤدي إلى تفاقم التشنج اللاإرادي لدى طفلك.
لا تنتقد الطفل عندما يكون لديه عرة.
أكد لطفلك أنه ليس لديه سبب ليشعر بالحرج.