أحياناً أسافر يوم الجمعة ولا أتمكن من الصلاة فما حكم الدين؟
تعد فتاوى الصلاة من أكثر الاستفسارات والأسئلة التي ترد إلى دار الإفتاء نظرًا لعظم الصلاة ومكانتها.
الصلاة عماد الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها هدم الدين، وحثنا النبي عليها، وهى خمس فروض في اليوم والليلة إضافة إلى النوافل والسنن الرواتب.
وحول هذا الأمر ورد سؤال إلى دار الإفتاء من أحد المتابعين خلال البث المباشر الذي تجريه على صفحتها على "فيسبوك" من سائل يقول: أحيانا كثيرة يصادف سفرى يوم الجمعة نظرًا لعملى ودراستي ولم أتمكن من صلاة الجمعة، فما حكم الشرع؟ وهل على المسافر صلاة جمعة أو ظهر؟
من جانبها، أجابت الدار قائلة:" اتفق علماء الأمة على أن المسلم المسافر لا جمعةَ عليه، ولكن في حالة إذا تمكن من صلاتها حصل على ثوابها".
وأضافت الإفتاء أن الشخص المسافر الذي يصل إلى مكانه الذي يريد السفر إليه فى حالة إذا نوى الإقامة أربعة أيام أصبح في حكم المقيم عند بعض الفقهاء، فيتم الصلاة ويصلي الجمعة.
بينما يرى آخرون من الفقهاء، أن الشخص المسافر لا يأخذ حكم المقيم إلا إذا نوى إقامة 15 يومًا، أما إذا أقام لحاجة ينتظر قضاءها ولا يعلم وقت قضائها فهو في حكم المسافر حتى تنقضي حاجته، وله أن يقصر ويجمع إلى أن يتم 4 أيام، ولا يحسِب من الأيام يومي الوصول والرجوع.