فى زيارته لكنيسة كينشاسا بعيد الأربعين.. البابا ثيؤدوروس: الصوم الكبير مهم جدًا للمؤمن
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن تذكار الأربعين شهيدًا زار صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، كنيسة القديس مرقص في كينشاسا، وهناك خدم القداس الإلهي عند مدخل الكنيسة، بحيث يشارك جميع المؤمنين بالحضور.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشئون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن في كلمته شدد غبطته على أن الصوم الكبير هو رحلة روحية رائعة للصلاة والتأمل والصوم. وأن هذه تقودنا إلى ملاذ المسيح المسالم والهادئ، إلى كنيسته التي هي الخلاص.
وأشار أيضا إلى الأربعين شهيدًا، الذين لم يخافوا في البحيرة المتجمدة، لأن قلوبهم كانت دافئة بلهب محبة المسيح، وهم مثال للشجاعة والاعتراف لنقتدي بها جميعًا نحن المسيحيين الذين نواجه صعوبات مختلفة في حياتنا.
واختتم البطريرك حديثه قائلاً: " أولادي الأعزاء، حاولوا ألا تطفئوا شعلة الحب هذه للمسيح. وستحقق هذا في حياتك عندما تقول دائمًا أهم الكلمات: أنا أسامح، أحب، أعطي السلام".
بعد ذلك، قام البابا ثيودروس بزيارة المدارس المجاورة للرعية، حيث التقى بتلاميذ المرحلتين الابتدائية والثانوية، وتحدث إليهم بحب أبوي ، معربًا عن فرحه لوجوده بينهم. وخاطب مطران كينشاسا الجديد، المطران ثيودوسيوس، بقول له إنه يثق بهذه الوجوه السعيدة مستقبل الكونغو والأرثوذكسية في أبوته الروحية.
في صباح اليوم التالي، قام صاحب الغبطة بزيارة رعية رؤساء الملائكة خارج العاصمة كينشاسا، حيث أقيمت بعد الاستقبال الحماسي في الكنيسة التي تحمل نفس الاسم.
بعد الظهر، توجه غبطته إلى رعية القديس مرقص في كينشاسا، حيث عُقد لقاء شبابي مجتمعي، حيث أتيحت الفرصة للشباب للتباحث مع البابا البطريرك حول القضايا التي تهمهم، فيما اجتمع البطريرك على الفور مع "الحركة الروحية للسيدات" في الرعية ، حيث تحدث معهم عن أهمية الأمومة وإسهامها المهم في انتشار إنجيل المسيح والإيمان الأرثوذكسي.