أول معرض عقاري مصري في كندا.. ومصريون بالخارج لـ«الدستور»: طفرة عالمية

تنظم مصر أول معرض عقاري على مساحة 8000 متر في مركز المؤتمرات الدولية بمسيساجا في مقاطعة أونتاريو بمدينة تورنتو الكندية خلال الفترة من 27 مايو حتى 2 يونيو 2022.

وعلقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، على هذا المعرض قائلة إن المعرض يتضمن فعاليات محترفة لتصدير العقارات المصرية في كندا بالتعاون مع وزارة الإسكان، من أجل الترويج للمدن الجديدة والمشروعات القومية التي أصبحت من أبرز ملامح الجمهورية الجديدة، حتى يطّلع المصريون في الخارج والمجتمعات الأجنبية التي يعيشون فيها على ما وصلت إليه مصر من تقدم وتنمية وازدهار في وقت قياسي.

وأضافت الوزيرة في بيان لها، أنها ستشارك في افتتاح المعرض لأنه بمثابة فرصة للترويج لكل ما يجري في الدولة المصرية من إنجازات، كما أن الوزارة ستخصص جناحًا لها داخل المعرض لعرض أعمالها ومبادراتها، فضلا عن فرصة التواصل مع أبناء الجالية المصرية في كندا، مشيرة إلى أن المصريين في الخارج هم الأداة الأكثر فاعلية في الترويج للدولة.

ربط المهاجر المصري بوطنه الأم 
وفي السياق، علق الدكتور عيسى اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، قائلًا إن هذا الحدث مهم جدًا خاصة عندما يقرب المهاجر ببلده وانجازاتها مصر، فرغم هجرتنا الا أن ارتباطنا بدولتنا وأمنا مصر وما يحدث بها من نهضة عمرانية لم تحدث من قبل وبالتالي التسويق لهذه النهضة في الخارج والترويج لها أمر في منتهى الأهمية.

وأضاف اسكندر في تصريح لـ«الدستور» أن إقامة هذا المعرض للتسويق للعقارات السكنية في مصر يتواكب مع رؤيتنا كمهاجرين أن يكون لكل فرد منا منزله الخاص في مصر، خاصة وأن الدولة مهتمة بشؤون المصريين في الخارج وأن يكون هناك تواصل دائم معها خاصة الجيل الثاني الذي ولد خارجها.

النهضة العمرانية والبنائية في مصر مستمرة

وأضاف أن ما يحدث حاليا في مصر من نهضة عمرانية لا تحدث حتى في أوروبا من خلال خطة التنمية التي جاءت بتوجيهات ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتشمل جميع الجهات من توفير حياة كريمة وبيت كريم للمواطن المصري ويتوفر السكن الكريم لكل مواطن يرغب فيه ولا يصبح عائق أو صعب المنال كما كان في السابق.

وأشار رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا إلى أن هذه النهضة العمرانية والبناء توقفت في أوروبا خلال أزمة كورونا الا أن الدولة المصرية استمرت في خطتها البنائية والتشييد وهو أمر يحتسب للقيادة السياسية على استمرار حرصها على توافر السكن الكريم للمصريين رغم أزمة فيروس كورونا، ونرى بأعيننا عند زيارتنا لمصر الفرق الذي يحدث في خلال فترات وجيزة.

وتابع أنه يتمنى أن يكون هذا الحدث انطلاقة لإقامة الكثير من المعارض غيره في باقي الدول الأوروبية التي تضم المصريين للترويج والتسويق للمشروعات العمرانية في مصر خاصة أن المناخ البيئي وأصبح مهيئ للاستثمار والتعرف على فرص المتاحة سواء أمام المصريين المغتربين بحيث تكون البذرة دائما موجودة لنا في بلدنا أو الأوروبيين واتاحة فرص الاستثمار في مصر، خاصة أن الحكومة المصرية لها نظرة تجاه المصريين في الخارج لدعم ارتباطهم بمصر.

التسويق المشروعات العمرانية للمصريين في الخارج

وأكد صبري الجندي المستشار السابق لوزير التنمية المحلية، أن الهدف من هذا المعرض يستهدف المصريين الموجودين في الخارج خاصة في المكان المقام فيه كندا وأمريكا، من أجل التسويق للمشروعات العمرانية سواء للقطاع الخاص أو المشروعات الخاصة بالدولة الموجودة في المدن الجديدة مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح الجندي في تصريح لـ«الدستور» أن هذا المعرض يهدف لاطلاع المصريين بالخارج على التطور الحادث في مجال العمران في مصر التي أصبحت تذخر بها ومنها المنتجعات السكانية «الكومباوندات» والأبراج السكنية والترويج والتسويق لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في بناء هذه المنتجعات السكنية المواكبة لحداثة العالم.

وبلغ مساحة المدن العمرانية الجديدة حوالي 1.28 مليون فدان، إجمالي عدد الوحدات السكنية بالمدن الجديدة حوالي  ثلاثة مليون ومائة اربعة وعشرون ألف وحدة سكنية، عدد الوحدات السكنية المنفذة بمعرفة الهيئة حوالى 1132 ألف وحدة سكنية، وعدد الوحدات السكنية المنفذة بمعرفة القطاع الخاص حوالي 1992 ألف وحدة سكنية.