أوكرانيا تتوقع موجة جديدة من الهجمات الروسية على كييف وخاركيف ودونباس
قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، إن أوكرانيا تتوقع موجة جديدة من الهجمات على مناطق كييف وخاركيف ودونباس بعد تباطؤ الهجوم الروسي.
وأكد أريستوفيتش، أيضا، أن أوكرانيا لا تتوقع أن تنضم روسيا البيضاء إلى قوة الغزو الروسية.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لا ترى مؤشرات محددة على أن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون جون كيربي- في تعليقات على تقارير غربية تفيد بأن روسيا قد تخطط لاستخدام أسلحة كيماوية خلال عمليتها الخاصة في أوكرانيا- إنه "ليس لدىّ أي مؤشر محدد للحديث عنه الآن، لكن هذا شيء نشعر بالقلق حياله".
وفي حديثه عن الأسلحة النووية، أشار كيربي- في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الأمريكية- إلى أن "روسيا لم تخلق أي تهديدات جديدة للولايات المتحدة"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة "لم تر شيئًا يعطينا سببًا لتغيير موقفنا الرادع في هذا الوقت".
ومنذ قليل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، اليوم السبت، إن القوات الروسية دمرت 3491 من مرافق البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا حتى الآن، وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء الروسية.
وأضاف كوناشينكوف إن القوات الروسية "تواصل هجومها في أوكرانيا على جبهة واسعة".
وفي فبراير الماضي، قال رئيس لجنة التشريع الدستوري وبناء الدولة في مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليشاس، إن العقوبات الغربية على روسيا ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف كليشاس، في تصريحات لوسائل إعلام روسية: "لقد دمرت العقوبات عمليًا المؤسسات القانونية في الغرب، والتي تم تشكيلها على مر القرون، وسوف يتفهم الغرب العواقب الكارثية لأفعاله في القريب العاجل"، مؤكدا: "إن سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب مدمرة للأنظمة القانونية في أوروبا والدول الأنجلوسكسونية".
وتابع قائلًا: "يجب أن يفهم الجميع اليوم أنه لا توجد ضمانات لحقوق الملكية وحماية رأس المال والاستثمارات، لا في أوروبا ولا في الولايات المتحدة".