أسامة الأزهرى يرد على المشككين فى صحة حديث «خير أجناد الأرض»: خلل منهجى
قال الدكتور أسامة الأزهري، إن كل التيارات المتطرفة من السلفيين والإخوان وداعش ينكرون فضيلة الجيش المصري الثابتة بمعيار أهل الحديث، مضيفا: "سنة الله في وجوده وخلق الله في عباده، أن يكون الجيش المصري خير أجناد الأرض، ويشهد بذلك الواقع حتى لو لم يرد حديث أبدا، وهذه التيارات الإرهابية لها هدف أن يبدأ مشروعهم من مصر، والذي يقف موقف العرقلة والصد والحماية لهذا هو الجيش المصري، ليمثل حماية للمنهج وللعلم وللإسلام ولمفهوم الدين ضد هذه التيارات المعتدية على الدين، فصارت العداوة تجاه الجيش المصري".
أضاف الأزهري، في لقائه ببرنامج "الحق المبين" مع الإعلامي أحمد الدريني، عبر قناة dmc، أن تيارات التطرف هاجمت الجيش المصري وكذبت الحديث الشريف "خير أجناد الأرض"، موضحا: "زعموا أن الحديث الشريف باطل ومكذوب وغير صحيح، وتحولوا إلى رمي الجيش المصري وزعموا أنه محتل لمصر، رغم أنه حامي حمى مصر، ثم انتقلوا إلى مزاعم تكفير هذا الجيش، ودعوة الناس لرفع السلاح ضده".
وتابع: "عشرات من الكتيبات التي تنشرها التشكيلات الداعشية في الشام والعراق وأماكن مختلفة من تهجم على الجيش المصري، ووصفه بجيش الطواغيت، وإطلاق مقولة التكفير فيه والدعوة إلى استهداف عناصره".
في السياق ذاته قال الدكتور أسامة الأزهري إن الفكر المتطرف العلماني والديني المتطرف وجهان لعملة واحدة.
وأوضح «الأزهري» خلال برنامجه «لعلهم يفقهون» على «دي إم سي»، أنه على مدى 14 قرنًا من الإسلام معمول بالحديث الشريف إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، لكن من تداولوا الحديث وشوهوه هما الإخوان والسلفيون، مضيفًا أن تشويه إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، أمر مخترع عند الجماعات المتطرفة في السنوات الأخيرة الماضية.
وتابع: «خلل منهجي ضخم وفهم بطريقة معوجة، هذا الخلل المنهجي لم يسبق له مثيل»، لافتًا إلى أن القرآن الكريم يوحي ويلهم ويشير إلى تعميق حب الأوطان عمومًا وتقدير مصر على وجه الخصوص.