«الزراعة» تكشف أسباب انتشار حبوب الغلال وكيفية الحد من خطورتها
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية عن أسباب انتشار حبوب الغلال وكيفية الحد من خطورتها.
وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن آثار هذه الحبوب لا تظهر بعد استخدامها، الأمر الذي ساهم في انتشار هذه المبيدات لأنها ليس لها أثر متبق على المنتج الزراعي وصحة الإنسان.
وأوضح التقرير أن خطورة استخدام هذه الحبوب تكمن في عمليات تداول حبوب الغلة وتخزينها لأنه لا يجب أن تكون متاحة في كل المحلات، لافتا إلى أن وزير الزراعة السيد القصير أصدر تعليمات مشددة لشرطة المسطحات وإدارات الرقابة على المبيدات بعمل حملات مكثفة لمنع تداول هذه الحبوب في غير الأماكن المرخصة وفي الجمعيات وفروع البنك الزراعي، وأن يكون هناك ضوابط لاستخدامها.
وأكد التقرير أن المشاكل تحدث بسبب نقص الوعي عند الشباب والأهالي الذين يتركون أبناءهم فريسة للانتحار، وسوء التداول والتخزين من جانب بعض المزارعين ووضع هذه الحبوب في أماكن غير آمنة لأن هذه الحبوب بمجرد تعرضها لأي رطوبة أو مياه تطلق غاز “الفوسفين” القاتل ويسبب خسائر كبيرة في الأرواح، لأن هذا الغاز يتسبب في حدوث تآكل في خلايا الأجهزة الحيوية في جسد الإنسان سواء بالخطأ أو نتيجة للانتحار.
وأوضح التقرير أهمية تقنين عملية تداول حبوب الغلة وأن يعي المزارع خطورة هذه الحبوب وكيفية التعامل مع هذه الحبوب، وكيفية تخزين الفائض من الحبوب، لافتا إلى أنه مصرح باستخدامها في كل دول العالم، وهي بديل لغاز “بروميد الميثيل” الذي كان يستخدم في تعقيم الصوامع ومخازن الحبوب إلا أن العالم كله جرم استخدام “بروميد الميثيل”.
وحذر التقرير من تداول حبوب الغلة بدون تصريح وبدون الوعي الكاف بخطورتها، موضحا أن أي محل يقوم بتداولها بغير تصريح سيواجه مشكلة كبيرة جدا.