اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة ملف كوريا الشمالية
أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، أنه سيعقد اجتماعا طارئا مغلقا وغير رسمي بطلب من واشنطن لمناقشة ملف كوريا الشمالية، بعدما أجرت بيونغ يانغ اختبارا لما يعتقد بأنه صاروخ.
وقال دبلوماسيون، بحسب وكالة "فرانس برس"، إن "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألبانيا وإيرلندا والنرويج، يقفون خلف عقد الجلسة".
وفي وقت سابق، أجرت كوريا الشمالية عملية نقل للبيانات والاختبارات الرئيسية الأخرى اللازمة لتطوير قمر تجسس اصطناعي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، في ثاني اختبار من نوعه خلال أسبوع تقريبًا، ما يشير إلى أن البلاد تعتزم إجراء اختبار محظور لصاروخ بعيد المدى قريبا.
هذا، وتأتي هذه الخطوات في الوقت الذي تنفذ فيه كوريا الشمالية سلسلة عمليات إطلاق صواريخ باليستية - بما في ذلك تجربة رصدتها دول أخرى السبت- فيما يصفها الخبراء بمحاولة لإضافة أنظمة أسلحة جديدة إلى ترسانتها والضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات وسط تعثر الجهود الدبلوماسية".
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الأحد، أن بيونج يانج أجرت "تجربة مهمة أخرى"، السبت، في إطار خطتها لتطوير قمر اصطناعي للاستطلاع.
وأفادت بأن السلطات أكدت موثوقية نظام إرسال واستقبال البيانات على القمر الاصطناعي، بالإضافة إلى نظام التحكم والقيادة وأنظمة التحكم الأرضية المختلفة.
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية بشكل مباشر أي صاروخ أو إطلاق صواريخ لإجراء مثل هذه الاختبارات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية، لكنها أشارت على ما يبدو إلى الجولة التاسعة من إطلاق الصواريخ لكوريا الشمالية هذا العام، والتي رصدتها سول وواشنطن وطوكيو السبت الماضي.
هذا، ويعتقد خبراء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا يحمل كاميرا لإجراء الاختبارات الموصوفة في تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأكدت كوريا الجنوبية السبت الماضي، أنها تعتقد أن الاختبار الذي جاء قبل أيام فقط من انتخابات لاختيار رئيس جديد فيها الأربعاء، كان عملية إطلاق لصاروخ بالستي.