«تمزيق ثياب وبكاء».. كواليس محاكمة «حسن راتب» ونائب الجن
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، عدد من الكواليس داخل محاكمة رجل الاعمال حسن راتب ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين، و21 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى» قبل تأجيلها إلى جلسة الغد.. وفي هذا التقرير نرصد تفاصيل الجلسة.
حراسة مشددة على المتهمين
في تمام الساعة الـ 10 صباحًا، وصل المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين و21 آخرين إلى محكمة العباسية وسط حراسة أمنية مشدده، وظهروا مرتدين ملابس الحبس الاحتياطي، وبكمامة واقية من فيروس كورونا المستجد، وتم إيداعهم قفص الاتهام.
مرافعة الدفاع
استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم الثالث والرابع، ودفع المحامي بانعدام السيطرة المادية علي المواقع الأثرية محل التحقيقات والدفع بعدم اعتبار ارض عزبة خيرالله ارض اثرية في ظل قانون حماية القانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ببطلان القرار الاداري رقم 158 لسنة 1941، وانتفاء اركان جريمة تشكيل ادارة عصابة وانتفاء اركان جريمة اخفاء اثار بقصد التهريب وانقضاء الدعوي الجنائية بالتقادم عن واقعة إمداد المتهم الاخير بمبالغ مالية قدرها 14 مليون ونصف المليون للمتهم الاول علاء حسانين والتشكيل العصابي.
شقيق نائب الجن يبكي في القفص
وسمح القاضي للمتهم الرابع عز محمد حسانين، شقيق نائب الجن علاء حسانين، التحدث فبكى قائلًا: «أقسم بالله أنا مظلوم، الدفاع بتاعي أختي الصغيرة، وأنا تم إكراهي على الاعتراف بالواقعة علي خلاف الحقيقة»، وقطع ثيابه.
إحالة المتهمين
كان قد أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب، محبوسيْن و21 آخرين – جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا.
واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.