روان رسّامة في عمر الـ12 عامًا: «نفسي أطلع مهندسة ديكور»
طفلة لم تتجاوز منتصف العقد الثاني من عمرها وهبها الله موهبة الرسم بملامح برئية ووجه بشوش تجلس في غرفتها لممارسة ما تحبه، هى روان محمد صابر الألفي، بنت مركز قوسنا بالمنوفية تتقن فنون الرسم رغم صغرها.
بداية موهبتها الفنية
تقول روان إنها بدأت الرسم منذ أن كانت في عمر التسع سنوات، ولم تقف عند الموهبة فقط، بل عملت علي تطويرها.
وأضافت الطفلة التي وهبها الله موهبة جميلة أنها بدأت الرسم وهى لم تبلغ التاسعة من عمرها واكتشفت تلك الموهبة عندما وجدت نفسها ترسم وشوش الكرتون ووجوه اخوتها وأحبائها.
الأسرة وراء تطوير موهبتها
وأضافت خلال الحديث أن والدها ووالدتها قاموا بتشجيعها علي الرسم لكي تنمي موهبتها، فقاموا بإحضار الورق الأبيض لها والالوان لكي ترسم وتنمي موهبتها لتصبح مثلما تتمني.
أشارت صاحبة موهبة الرسم إلى أنها بدأت أن ترسم كل ما تراه أمامها لدرجة أن والدتها أحضرت لها حنه لكي ترسم الوشوش والورد علي الأيدي، إضافة إلى الرسم علي الجدران لكي تظهر بشكل جميل.
تكريم روان بشهادة تقدير
أضافت روان أنها اكتشفت موهبتها منذ صغر سنها ورسمت الكثير من الوشوش وأشخاص كرتون، منها ميكي موس وغيرها، إضافة إلي أنه تم تكريمها من مدرستها واخذها شهادة تقدير.
عائلة فنية موهوبة
قالت روان إنها من عائلة ذات موهبة فنية جدها مدرس رسم، ووالدها مهندس تكيف سيارات، لكنه لدية موهبة كبيرة في الرسم كذلك خالها يحب هواية الرسم وهم من شجعها علي الرسم وقام بتعليمها بعض الأشكال لكي تنمي موهبتها.
أمنية روان
تمنت الطفلة روان في نهاية الحديث أن تصبح مهندسة ديكور، لأنها تحب الرسم كثيرا.