اليابان تنقل سفارتها إلى غرب أوكرانيا على خلفية العملية الروسية
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية إغلاق سفارتها في كييف ونقل دبلوماسييها إلى لفوف غربي أوكرانيا وتقلص عددهم هناك، على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "الدائرة الدبلوماسية ستنتقل إلى التمثيل المؤقت الذي تم تهيئته في مدينة لفوف في وقت سابق من الشهر الماضي، وتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية هناك".
من جهتها، قررت شركة "سوميتومو إلكتريك" اليابانية تعليق عمل مصنع لها في جنوب أوكرانيا لإنتاج الموصلات الكهربائية الخاصة بالسيارات بسبب الأوضاع السائدة في هذا البلد.
وأكدت إدارة الشركة، على أن "القرار اتخذ حفاظا على سلامة العاملين في المصنع، والذين يبلغ عددهم حوالي 6 آلاف شخص".
يشار إلى أن شركة "سوميتومو" اليابانية لديها 37 مركز مبيعات للسيارات اليابانية في جميع أنحاء أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، اتفقت اليابان والولايات المتحدة، على العمل بتنسيق وثيق في فرض عقوبات على روسيا ردًا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك وفق ما أعلنه وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، بعد محادثات هاتفية مع نظيرته الأمريكية جانيت يلين.
وقال سوزوكي- في تصريح للصحفيين بعد المحادثات، حسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية- إنه "لحماية أسس النظام العالمي، اتفقت اليابان والولايات المتحدة على العمل عن كثب لإظهار أن التصرف الروسي المشين له ثمن باهظ".
وأعرب سوزوكي عن تفاؤله بأن العقوبات اليابانية ضد البنك المركزي الروسي ستكون فعالة، قائلًا إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات الروسية، مثل مضاعفة سعر الفائدة إلى 20 في المئة وسط تراجع الروبل "تعكس أن العقوبات بما في ذلك تجميد الأصول ضد المركزي الروسي كانت فعالة".
وعقدت المحادثات في الوقت الذي جمدت فيه وزارة المالية اليابانية أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخمسة مسئولين روس آخرين، من بينهم وزير الخارجية سيرجي لافروف، ووزير الدفاع سيرجي شويجو، وقيدت المعاملات مع البنك المركزي الروسي.
وجاءت أحدث العقوبات اليابانية بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أن طوكيو ستفرض تجميد أصول على بوتين ومسئولين حكوميين آخرين كإجراءات إضافية، بما يتماشى مع عقوبات الولايات المتحدة وأوروبا في محاسبة موسكو على هجومها على أوكرانيا.