«الخارجية الأردنية»: تسهيل خروج 506 أردنيين من أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن موظفي السفارات، قاموا بتسهيل إجراءات عبور ودخول 506 أردنيين وعائلاتهم، على المعابر الحدودية بين أوكرانيا والدول المجاورة التي تضم رومانيا وبولندا وسلوفاكيا وهنغاريا ومولدوفا.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية - "أنه تمّ تأمين أبنائنا وبناتنا وعائلاتهم بكافة أشكال المساعدة والدعم، وتوفير الخدمات الضرورية واللازمة لهم، والاطمئنان على سلامتهم وأحوالهم، وتأمين احتياجاتهم والعمل على تسهيل عودتهم إلى البلاد".
يشار إلى أنه وصل إلى الأردن 25 مواطنًا قادمين من أوكرانيا عِبر بودابست وبخارست ووارسو.
وعلى صعيد آخر، أعلن الأردن، أنه استعاد تسع قطع أثرية جرى تهريبها من المملكة إلى الولايات المتحدة، من بينها تماثيل لحيوانات حجرية من العصر الحجري الحديث، ومذبح حجر نحاسي، وشواهد قبور، وتمثال بشري وإبريق من البرونز.
وأقيم احتفال رسمي بدائرة الآثار العامة الأردنية، بحضور مسئولين من البلدين لتسليم القطع التي جرى استعادتها من جامع آثار في نيويورك من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ومكتب التحقيقات للأمن الداخلي في نيويورك، ومكتب المدعي العام لمقاطعة نيويورك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الأردنية.
وأعرب وزير السياحة والآثار الأردني نايف حميدي الفايز- خلال الاحتفال، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (بترا)- عن شكره لجهود الفريق الأمريكي في استعادة هذه الآثار، انطلاقًا من تفعيل الاتفاقية الموقعة بين البلدين بهذا الخصوص.
من جهته، اعتبر السفير الأمريكي في عمان، هنري تي ووستر، أن إعادة القطع الأثرية المسروقة للأردن يعد "حدثًا تاريخيًا مهمًا، كونها "أول مجموعة آثار أردنية تتم استعادتها" تنفيذًا لبنود اتفاقية حماية التراث الثقافي المبرمة بين الولايات المتحدة والأردن عام 2019.
وقال "ووستر"، إن الاتفاقية تسهم في معالجة وحل المشاكل الكامنة التي تؤدي للاتجار بالآثار، من خلال "تعزيز برامج التراث الثقافي الوطني الأردني لتوفير فوائد اقتصادية حقيقية للمجتمع الأردني".