نشاط المصانع الأمريكية يرتفع بأكثر من المتوقع فى فبراير والتوظيف يتباطأ

انتعش نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في فبراير مع
انحسار الإصابات بكوفيد-19 رغم أن التوظيف في المصانع تباطأ، وهو ما يساهم في إبقاء مشاكل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المدخلات.
 

وقال معهد إدارة التوريدات اليوم الثلاثاء، إن مؤشره لنشاط المصانع في أكبر اقتصاد في العالم ارتفع إلى قراءة عند 58.6 الشهر الماضي من 57.6 في يناير، الذي كان الأدنى منذ نوفمبر 2020 .

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 58.0 .
 

وتراجع مؤشر التوظيف بالمصانع إلى قراءة عند 52.9 الشهر الماضي من أعلى مستوى في عشرة أشهر البالغ 54.5، وكان المؤشر قد ارتفع لخمسة أشهر متتالية.

تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية عند الفتح اليوم الثلاثاء، وواصلت أسهم البنوك الهبوط مع تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لكن أسهم الطاقة صعدت بدعم من قفزة في أسعار النفط.
 

وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 0.23 بالمئة إلى 33813.48 نقطة.
 

وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.25 بالمئة إلى 4363.14 نقطة وتراجع المؤشر ناسداك المجمع أيضا 0.25 بالمئة إلى 13716.70 نقطة.

وفي سياق متصل، هبط المؤشر ناسداك المجمع في بورصة وول ستريت أكثر من ثلاثة بالمئة عند الفتح في بورصة وول ستريت الخميس، ليهوي أكثر من 20 بالمئة من مستوى إغلاقه القياسي المرتفع الذي سجله في نوفمبر الماضي، وذلك بعد أن بدأت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.91 بالمئة في بداية جلسة التداول إلى 32830.33 نقطة، ليهبط أكثر من 10 بالمئة من مستوى إغلاقه القياسي المسجل في الرابع من يناير.