كندا تقرر إرسال أسلحة مضادة للدبابات لأوكرانيا
قرر رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، إرسال أسلحة مضادة للدبابات وذخيرة مطورة لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.
وقال رئيس الوزراء الكندي -في مؤتمر صحفي- إن الحكومة الفيدرالية تخطط أيضًا لحظر جميع واردات النفط الخام الروسي، وهي سلعة قال إنها أثرت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والطبقة الثرية الروسية المحيطة به.
وأرسلت كندا في السابق مساعدات قتالية بقيمة 7.8 مليون دولار إلى أوكرانيا، لكن تم الضغط عليها بشأن ما إذا كانت الحكومة ستفعل المزيد وسط التوغل الروسي في البلاد.
وقال ترودو: "أعلنا بالأمس أننا سنرسل شحنات جديدة من الإمدادات العسكرية، بما في ذلك الدروع الواقية والخوذات والأقنعة الواقية من الغازات ونظارات الرؤية الليلية"، واليوم، نعلن أننا سنزود أوكرانيا بأنظمة أسلحة مضادة للدبابات وذخيرة مطورة".
وأضاف "ترودو"، أن القوات المسلحة الكندية ستقدم دعمًا جويًا لنقل الإمدادات والمساعدات وللمشاركة في جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخرى لدعم أوكرانيا.
ودعا مسؤولون في الحكومة الأوكرانية وأعضاء برلمانها كندا وحلفاءها إلى تسليم المزيد من الأسلحة -بما في ذلك البنادق والصواريخ المضادة للطائرات- لمنع القوات الروسية من السيطرة على المدن الرئيسية.
وبعد إدانة روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنها ستسافر إلى وارسو ببولندا يوم الثلاثاء للتأكد من أن تسليم الأسلحة يتم بشكل جيد.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة ستتحمل مسؤولية عواقب ما تفعل.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيان الخارجية الروسية، أن الأطراف الأوروبية المتورطة في تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة ستتحمل مسؤولية العواقب، وستواصل موسكو حماية مصالحها القومية بغض النظر عن العقوبات.
وكانت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، قد أعلنت أن القوات المسلحة الكندية سلمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مؤكدة أن بلادها ستنشر ما يصل إلى 460 فردًا إضافيًا في عملية REASSURANCE، وهي مهمة كندا لدعم إجراءات الردع الخاصة بحلف الناتو في أوروبا فيما أعلنت الحكومة الألمانية، أول أمس السبت، أن برلين تعتزم إرسال 1000 مدفع مضاد للدبابات و500 صاروخ "ستينغر" إلى أوكرانيا.