ألمانيا تسجل 62349 إصابة جديدة بفيروس كورونا و24 وفاة
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الاإثنين، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 14 مليونًا و 745107 بعد تسجيل 62349 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 122702 بعد تسجيل 24 و فاة جديدة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وعلى صعيد آخر، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، أن الحكومة الألمانية ستخصص 100 مليار يورو من ميزانيتها لعام 2022 للاستثمارات العسكرية، في تراجع آخر عن سياسة طويلة الأمد.
واعترف شولتز- أمام الجلسة الطارئة للبرلمان (البوندستاج)، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان"- بأن الأزمة الأوكرانية كانت الدافع وراء قرار رفع الاستثمار في الجيش الألماني، مضيفًا أنه "من الواضح أننا يجب أن نستثمر أكثر بكثير في أمن بلدنا، من أجل حماية حريتنا وديمقراطيتنا".
وقال إن "مسئولية ألمانيا التاريخية أن تضمن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يعيد عقارب الزمن إلى الوراء".
وبناءً على هذا القرار ستتم زيادة الإنفاق الدفاعي على أساس سنوي بأكثر من 2 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي، بدلًا من حوالي 1.5 بالمائة.
وقاومت ألمانيا لسنوات ضغوطًا متزايدة من حلفائها في الناتو، لا سيما الولايات المتحدة، من أجل زيادة إنفاقها الدفاعي.
ووافق المستشار الألماني، أمس السبت، على تقديم دعم عسكري لأوكرانيا؛ يشمل صواريخ مضادة للدبابات و طائرات، في خرق لسياسة أخرى طويلة الأمد تتمثل في رفض إرسال أسلحة إلى مناطق الصراع.