أفراد العائلة المالكة يتخلون عن إليزابيث بعد إصابتها بكورونا
كشفت صحيفة أكسبريس البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية محاصرة ولا تحصل على المساعدة الكافية من أفراد العائلة المالكة بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
كما وصفت الصحيفة البريطانية في تقريرها، الملكة اليزابيث الثانية بالملكة المحاصرة، بعد إصابتها بفيروس كورونا، وعدم حصولها عن المساعدة الكافية من عائلتها.
وتابعت أن الملكة البريطانية البالغة من العمر 95 عامًا، والمصابة بكورونا، تواجه بداية مضطربة لعامها التاريخي واحتفالها باليوبيل البلاتيني.
وادعى الكاتب الملكي كلايف ايرفينج أن الملكة "لم تحصل على أي مساعدة من الأشخاص الذين يجب أن يساعدوها".
وأضاف أنه يجب على وريث العرش الأمير تشارلز تقديم جميع أشكال الدعم لوالدته حتى تتجاوز محنتها.
وقال الكاتب الملكي: "إذا نظرت إلى الموقف من حيث كون الملكية مثل شركة أو علامة تجارية فإنهم لا يتعاملون مع الموقف كما يفعل الرئيس التنفيذي لشركة ما، ههذه هي اللحظة التي يجب على ملك المستقبل تشارلز أن يتقدم فيها حقًا ويقول إنني سأساعد والدتي في التعامل مع كل هذا."
وحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فمنذ بداية عام 2022، تواجه الملكة العديد من الأزمات والتي كانت آخرها إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا.
كما واجهت بالفعل عددًا من الأزمات الملكية بعد الضجة التي أثارتها دعوى الأمير أندرو بسبب اتهامه بالاعتداء الجنسي والاغتصاب لفتاة أمريكية تدعى فيرجينيا جوفيري.
وفي غضون ذلك، يخوض الأمير هاري معركة قانونية مع وزارة الداخلية حول حماية الشرطة لعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
وجردت الملكة ابنها الثاني من ألقابه العسكرية الفخرية ورعايته الملكية الشهر الماضي في محاولة لإبعاده عن العائلة المالكة، ولن يستخدم لفدقب صاحب السمو الملكي بعد الآن او يظهر برفقة العائلة في اي مناسبة عامة.