صرخات المولودين تتقاطع مع ضحايا الحرب.. كيف يواجه الأوكرانين الموت؟ (صور)
كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، عن تفاصيل حياة الأوكراننين داخل الأنفاق هربا من الحرب وصواريخ المدافع والرشاشات.
وقالت الصحيفة إنه في المخابئ والأنفاق تحت الأرض في كييف، تستمر الحياة تحت الأرض، حتى مع دوي الانفجارات في سماء المنطقة.
تابعت أن المراهقون يجلسون ملتصقين بهواتفهم المحمولة، بينما يضع الآباء الألحفة حول أطفالهم للنوم، ويحمل البعض حيوانات أليفة، فيما يجلس البعض الآخر بعربات مترو أنفاق مظلمة وغير متحركة، وفي أحد الملاجئ في كييف، أنجبت امرأة فتاة تدعى ميا.
قالت هانا هوبكو، وهي عضوة برلمانية أوكرانية سابقة ورئيسة مؤتمر الديمقراطية في العمل، وهي تشارك صورة المولود الجديد ملفوفًا في بطانيات بينما يظهر الآخرون في الملجأ في الخلفية، إن ميا ولدت في الملجأ في "بيئة مرهقة".
استطردت قائلة، إنه على الرغم من التجربة الصعبة، كانت والدة ميا سعيدة، مضيفة: "نحن ندافع عن الأرواح والإنسانية.
وفقًا لسلطات مدينة كييف، كانت ميا واحدو بين أكثر من 80 مولودًا في الملاجئ خلال الليلتين الماضيتين، ففي نفس اليوم، وُلد طفل آخر في قبو مستشفى بالقرب من الحدود الشرقية لأوكرانيا، حيث تجمع أكثر من 100 ألف جندي روسي.
وأكدت الصحيفة أنه في لوجانسك، سارع العاملون بالمستشفى إلى إنشاء جناح مؤقت تحت الأرض في قبو مستشفى ستاروبيلسك متعدد التخصصات بينما أطلقت القوات الروسية النار في الخارج بعد أن دخلت امرأة في المخاض وأنجبت لاحقًا طفلاً.
وكتب المستشفى على فيسبوك: "ثلاثة تحذيرات من الخطر في اليوم، وفي ساعات الصباح تم قصف منطقة سكنية مجاورة للمستشفى، في غضون ذلك، في الطابق السفلي من مستشفى الولادة، في ظروف بعيدة كل البعد عن تلك التي تستحقها حياة جديدة كانت هناك صرخة مدوية لمولود جديد صبي".
وكتبت النائبة السابقة على تويتر، قائلة “الأمهات الأوكرانيات يلدن الآن في الملاجئ ومحطات المترو خلال الغارات الجوية”. “هجوم لندن عام 1940 تكرره روسيا في أوكرانيا في عام 2022، يجب على الناتو إنشاء منطقة حظر طيران”.