«الأسقفية»: قبول عضوية إقليم الإسكندرية بمجلس الكنائس العالمي
أعلن الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية قبول عضوية الإقليم بمجلس الكنائس العالمي، إذ بعث المجلس خطاب تهنئة لرئيس الأساقفة يبلغه فيها بالقرار.
وقال رئيس الأساقفة، في بيان له اليوم، إن القس الدكتور إيوان سوكا القائم بأعمال السكرتير العام لمجلس الكنائس العالمي قد أكد، في خطاب رسمي، موافقة اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي على عضوية إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وذلك في اجتماعات عقدت منتصف الشهر الجاري بمقر المجلس بالعاصمة السويسرية جنيف.
وأوضح رئيس الأساقفة: سنشارك بممثل عن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية في اجتماعات مجلس الكنائس العالمي سبتمبر المقبل للمرة الأولى.
واعتبر رئيس الأساقفة أن قبول عضوية إقليم الإسكندرية في مجلس الكنائس العالمي، الذي يضم كل الطوائف المسيحية من مختلف أنحاء العالم يؤكد على تقدير المجلس للكنيسة الأنجليكانية والدور الذي تلعبه في العالم المسيحي حتى إن المجلس قد ضم إقليم الإسكندرية الناشئ ضمن شركة الكنائس العالمية.
الجدير بالذكر أن مجلس الكنائس العالمي قد تأسس في سنة 1948، ويضم كل العائلات الكنسية، لكنه لا يتضمن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وهي موجودة فيه بصفة مراقب وقد أنشئ هذا المجلس مع بدء فترة المسكونية، حيث بدأت الكنائس تدعو للوحدة، ويضم هذا المجلس عددا كبيرا من الطوائف، والتي يتبعها أكثر من 590 مليون نسمة في العالم في 150 دولة وتتضمن 520 ألف إيبارشية يخدمها 493 ألف كاهن ومعلمين ولاهوتيين.
في سياق آخر، تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الجاري، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
كما تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس المقبل لمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.