فضل هذه الليلة والعبادات المستحبة.. ماذا قالت الإفتاء عن ليلة الإسراء والمعراج؟
نستعرض لكم فى هذا التقرير العبادات المستحبة فى ليلة الإسراء والمعراج وفضل هذة الليلة إلتي ينتظرها المسلمون بفارغ الصبر، حيث يمارسون فيها العبادات المختلفة ويتضرعون إلى الله بالأدعية التي يريدونها، آملين أن يستجيب الله لهم في هذه الليلة المباركة، والتي أكدت دار الإفتاء المصرية، أنها ستكون ليلة الإثنين المقبل، قائلة إنها ستبدأ تحديدا من وقت مغرب يوم الأحد وتستمر حتى فجر يوم الإثنين، 28 من شهر فبراير الجاري.
موعد ليلة الإسراء والمعراج بحسب دار الإفتاء المصرية
وقالت الإفتاء، فى تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر": "ليلة الإثنين القادم هى ليلة الإسراء والمعراج، تبدأ من مغرب يوم الأحد 27 فبراير حتى فجر الإثنين 28 فبراير، 27 رجب 1443 هجرية هذا العام سيوافق 28 فبراير 2022 ميلادية".
"العبادات المستحبة"
عن فضل العبادات المستحبة، يوضح الدكتور مجدي عاشور،مستشار مفتي الجمهورية، العبادات المستحبة في ليلة الإسراء والمعراج حيث حث على اغتنام ليلة الإسراء والمعراج، التي توافق يوم السابع والعشرين من رجب، بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول والاطلاع على سيرته العطرة، وصلاة ركعتين قيام ليل، منبهًا على أن الصلاة معراج القلب إلى الله تعالى، مؤكدًا أنها رحلة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، ويدنو من خالقه ورازقه.
وأشار "عاشور" أنه في الصلاة يكون الإنسان في موارد القرب والحب الإلهي العظيم، ويعلن عن تصاغره عبوديته لخالقه، وتتسع أمام الإنسان آفاق العظمة والقدرة الإلهية المطلقة، ويتجسّد للإنسان فقره وضعفه وحاجته إلى غنى بارئه ورحمته، وتزول الحجب بين العبد وربّه، فتفيض إشراقات الحب والجمال الإلهي على النفس، لتعيش أسعد لحظات الإيمان والرّضى.
وقال مستشار المفتي، إن كل إنسان يستطيع أن يعرج يوميًا إلى الله تعالى عن طريقة أداء الصلوات، موضحًا أن أداء الصلاة ليلًا فهذا إسراء وأداء الصلوات في أكثر من مكان يعد معراجًا لأن الانتقال من طاعة إلى طاعة فهو معراج يقرب العبد من ربه -عز وجل-، منوها بأن المعنى الحقيقي للمعراج هو القرب من الخالق جل شأنه.
"فضل ليلة الإسراء والمعراج"
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت عن فضل ليلة الاسراء والمعراج بالتفصيل، إنّه كبير ومعلوم للجميع، حيث إن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريما للنبي الكريم، ومن العادات في هذه الليلة المباركة هي زيادة العبادات والطاعة والتضرع إلى الله عز وجل من أجل اغتنام فضلها.
وأوضحت دار الإفتاء، أن من فضل ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل، هو أن الله عز وجل جعل الصلوات في هذه الليلة المباركة بخمسين إلى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء، كما أن الاحتفال بهذه الليلة وسيلة إلى اغتنام فضل ليلة الاسراء والمعراج بالتفصيل، حيث أن تعظيم شعائر الله من الأعمال المحببة.
ولفت شوقي علام، مفتي الجمهورية، إلى أنّ فضل ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل، تتمثل في نفحات الله عز وجل في هذه الليلة المباركة، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تعرضوا لنفحات الله»، وليلة الإسراء والمعراج من جملة النفحات، ومضاعفة ثواب الصلاة في هذه الليلة المباركة أحد هذه النوافح.