«الزكاة والصدقات ودورهما فى التنمية المجتمعية».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة المقبلة 1 شعبان ١٤٤3هـ الموافق 4 مارس ٢٠٢2م تحت عنوان " الزكاة والصدقات ودورهما في التنمية المجتمعية".
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن التكافل المجتمعي مطلب ديني ووطني وإنساني ، وأحد أهم عوامل استقرار المجتمعات.
وشددت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة، نصا أو مضمونا، على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن الله «عز وجل» أيَّد رسله وأنبياءه «عليهم الصلاة والسلام» بمعجزات، ومن المعجزات التي أيد الله «سبحانه وتعالى» بها نبيه محمدًا «صلى الله عليه وسلم» معجزة الإسراء والمعراج، فزاده بها إيمانًا إلى إيمانه ويقينًا إلى يقينه، مما يدل على عظمة القدرة الإلهية، وأهل العلم المعتبرون على أنها من المعجزات الثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وأنها كانت بالروح والجسد إسراءً ومعراجًا، وإذا كان البعض يتساءل كيف كان ذلك، فقد أجاب سيدنا أبوبكر الصديق «رضي الله عنه» عندما سأله أحدهم: إن صاحبك يزعم أنه خرج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عُرج به إلى السماء ثم عاد ثانية من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في جزء يسير من الليل، ونحن نضرب إليه أكباد الإبل شهرًا ذهابًا وآخر إيابًا، فكان ردُّ الصدِّيق «رضي الله عنه»: إني أصدقه، فإني أصدقه في الخبر يأتيه من السماء أفلا أصدقه في ذلك؟، وإذا كان ذلك قبل العصر الحديث بعلومه المتقدمة.
وتابع وزير الأوقاف: إن الإنسان اخترع من الطائرات ما يستطيع الذهاب عليه من مكة إلى المسجد الأقصى ثم إلى مكة مرة أخرى في جزء يسير من الليل، وكذلك التطور العلمي الذي لا يستوعبه كثير من الناس، فإذا كان الإنسان المخلوق الضعيف قد توصل إلى ذلك، فكيف بمن لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء «سبحانه وتعالى».