«تنظيم الاتصالات» يوقع بروتوكولات تعاون مع «الأكاديمية العربية»
وقع اليوم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بروتوكولات تعاون مشترك لتبادل الخبرات والبرامج التدريبية والارتقاء بالبحوث والتطوير، هذا بالإضافة إلى إنشاء مركزين للتميز والأبحاث في مجالات الروبوتات وأنظمة التحكم الذاتية، والأمن السيبراني.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من حرص كل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على توثيق روابط التعاون والتنسيق والتكامل فيما بينهما لتطوير وتنمية الكوادر البشرية لدي الطرفين، بما يتواكب مع المستجدات التقنية الحديثة، بالإضافة إلي دعم الأنشطة البحثية في مجال الاتصالات وربطها بالتطورات الفنية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأكد المهندس حسام الجمل، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن توقيع بروتوكولات التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يأتي في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على إقامة شراكة استراتيجية مع إحدى أهم المؤسسات العلمية الرائدة إقليميًا في مجالات التدريب والبحث العلمي، حيث ستنعكس تلك الشراكة على تطوير وتنمية القدرات والموارد البشرية للطرفين لمواكبة أحدث التكنولوجيات المتطورة في مجالات الأمن السيبرانى، إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، والروبوتات والأنظمة ذاتية التحكم، وإعداد كفاءات متخصصة قادرة علي إيجاد وخلق حلول عملية للتصدي للتحديات التي تواجه سوق الاتصالات المصرية.
من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: “يسرنا التعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ونأمل أن نحقق من هذا التعاون الأهداف المنشودة”، مشيراً إلى أن التعاون يدعم توسيع قنوات التواصل بين الأكاديمية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لدفع عملية التحول إلى اقتصاد المعرفة.
وأضاف "عبدالغفار": يأتي توقيع البروتوكول انطلاقا من رغبة الطرفين في تنمية وتعزيز التعاون المشترك بينهما، وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في مجالات التعليم والتدريب، كما تفاهم الطرفان على تقديم كل المساعدات الممكنة في حدود الاختصاصات المحددة لكل طرف، لتحقيق هذه الأهداف على نحو يفعل الدور المنوط بكل منهما.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي اليوم يعد أحد أهم مفرزات مرحلة الابتكار التي صاحبت نشأة الثورة الصناعية الرابعة والتي تشكلت أدواتها بتطور معطيات الثورة التكنولوجية والتقنيات الرقمية والأنظمة الذكية والتطبيقات البرمجية.
وأشار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى المنظمات المتخصصة والذراع الفنية التابعة لجامعة الدول العربية، استطاعت على مدار 50 عامًا أن تواكب الإيقاع العالمي السريع في مجالات التدريب والتعليم والبحث العلمي.
هذا وتنص بروتوكولات التعاون على المشاركة في العديد من المجالات التكنولوجية ونقل الخبرات الفنية والقانونية والتنظيمية بين الجهاز والأكاديمية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في عدة مجالات تتضمن إدارة الطيف الترددي، وتخطيط البنية التحتية لخدمات الاتصالات بالمدن الذكية، الذكاء الاصطناعي، تحليل ومعالجة البيانات، الإدارة العامة والتنمية البشرية، كما تهدف إلى التعاون في الأنشطة والبرامج وإقامة مراكز للتميز لتطوير البحث العلمي في مجال الاتصالات.