«سارة» تعيد إحياء الخشب بتحويله إلى لوحات فنية (صور)
سعت الفتاة الثلاثينية للرسم على جذوع الأشجار، وتحويلها إلى لوح فنية، وعشقت مجال الديكورات وبدأت في تقطيع الخشب بذاتها، وتضيف له لمسات فنية وجمالية، وطورت ذاتها بمشاهدة الفيديوهات عبر "اليوتيوب".
بالفرش والألوان.. "سارة" تعيد إحياء الخشب بتحويله إلى لوحات فنية
سارة الجيزاوي، ذات الـ٣١ عامًا، تقول: "شغفي من طفولتي بالهاند ميد والرسم كانت محاولة ليا أعمل مشروع هاند ميد، كنت في إجازة المدرسة في إعدادي عملت عينات لمشروع براويز هاند ميد، وكبر شغفي معايا لحد ما بقيت برسم على كل الخامات حرفيًا، كل ما أعرف خامة جديدة أجربها".
تروي "سارة"، أنها قامت بعمل ورش عمل وعلمت الأطفال الرسم، والهاند ميد عملت تابلوهات ورسم على حوائط ديكور وشقق وحضانات، وعملت ديكور مناسبات، وحاليًا اهتميت أكثر بمنتجات الهاند ميد والهدايا المميزة، بحاول أصممها بشكل مميز".
وكانت أخت "سارة" الداعم الأساسي لها في تحقيق حلمها، ولم يمنعها عدم التحاقها بكلية الفنون الجميلة من تحقيق حلمها، وتطوير ذاتها، حيث عملت على تطوير ذاتها والرسم على جذوع الخشب، تقول: "تحول حلمي إني أعمل ورشة ليا، وبدأت أقطع جذوع الشجر وأحولها للوح فنية".
تمنت الفتاة الثلاثينية أن تجمل أشجار المنطقة باستمرار، وترسم عليها لوحات فنية، قائلة: "بجد اتعلمت من كل ده أننا نجتهد بجد ونسعى سنين عشان نلاقي نفسنا وعشان نبقي جاهزين وقت لما تجي الفرصة المناسبة اللي بتكون رزق من ربنا".
وعشقت "سارة" الفتاة الثلاثينية، رائحة الخشب منذ طفولتها، وقامت بعمل ورشة لها بجوار منزلها، لتبدع وتصمم في اللوحات الفنية على الخشب، وسعت لتضيف اللمسات الفنية وإبداعها على قطع الخشب، ونالت أعمالها الفنية إعجاب من حولها ورواد السوشيال ميديا، وبدأت في نشر أعمالها الفنية على السوشيال ميديا.