توتر العلاقات بين الهند والصين بعد سنوات من التهدئة
سلطت صحيفة "إنديا توداي"، في تقرير لها اليوم الأحد، الضوء على العلاقات الهندية الصينية، خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أنها تمر بمرحلة صعبة للغاية، بعد سنوات من التهدئة بين البلدين.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أنه لمدة 45 عامًا كان هناك سلام بين الدولتين، وكانت هناك إدارة مستقرة للحدود، إلا أن الوضع على خط السيطرة الفعلية نشأ بعد أن انتهكت الصين الاتفاقات.
ومن جهته، قال وزير الشؤون الخارجية الهندية إس جايشانكار، إن علاقات الهند مع الصين تمر "بمرحلة صعبة للغاية" بعد أن انتهكت بكين الاتفاقات الحدودية، لافتة إلى أن "حالة الحدود ستحدد حالة العلاقة".
وأضاف جايشانكار، أن هناك مشكلة تواجهها الهند مع الصين "والمشكلة هي أنه لمدة 45 عامًا كان هناك سلام، وكانت هناك إدارة مستقرة للحدود ، ولم تكن هناك خسائر عسكرية على الحدود من عام 1975.
وتابع جايشانكار: "لقد تغير ذلك لأن لدينا اتفاقيا مع الصين بعدم إحضار قوات عسكرية إلى ما نسميه الحدود ولكنه خط السيطرة الفعلية، وانتهك الصينيون تلك الاتفاقيات".
وأشار وزير الشؤون الخارجية، إلى أن العلاقات مع الصين في الوقت الحالي تمر بمرحلة صعبة للغاية"، مضيفًا أن علاقات الهند مع الغرب كانت جيدة جدًا حتى قبل يونيو 2020.
اندلعت المواجهة الحدودية الشرقية في لاداخ بين الجيشين الهندي والصيني في أعقاب اشتباك عنيف في مناطق بحيرة بانجونج وعزز الجانبان انتشارهما تدريجيًا عن طريق الاندفاع بعشرات الآلاف من الجنود بالإضافة إلى الأسلحة الثقيلة.