حذاء ماستر جولد الذهبي يستحوذ على معرض «نيبو».. ويثير فضول الوزراء
شهد افتتاح معرض نيبو للذهب الذى افتتحه الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، ونيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية، استعراضا من المنتجين المصريين لفنون صناعة الحلي والذهب المصرى.
واستوقف الدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة، حذاءً ذهبيا أنتجته ماستر جولد ضمن مجموعة متنوعة من المشغولات الذهبية الفريدة التي تحاكي مثيلتها العالمية، حيث استحدثت أول خط لإنتاج الذهب المنسوج يدوياً في مصر.
وشرح مصطفى صابر المدير التنفيذي والعضو المنتدب قصة الحذاء المرصع بالذهب قائلا: لقد استغرق إنتاجه نحو 450 ساعة عمل ويتراوح سعره بين 7 آلاف دولار إلى 7 آلاف و500 دولار.
وشهد المعرض اول شنطة حريمي مرصعة بالذهب يتراوح سعرها ما بين 18 ألفا و500 دولار إلى 18 ألفا و900 دولار واستغرق إنتاجها نحو 900 ساعة، ونظارة شمس ذهبية تكتمل بها أناقة المجموعة يتراوح سعرها ما بين 2500 دولار إلى 3 آلاف دولار.
وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن العام القادم سيشهد مؤتمر ومعرض دولي للذهب على ان يضم العام القادم الموزعين والتجار والبائعين للذهب وليس فقط المصنعين والورش.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي موسع، عقب افتتاح معرض نيبو للذهب 2022، والذي يقام على مدار 3 أيام من السبت حتى الاثنين المقبل في أحد فنادق القاهرة.
وأضاف وزير التموين، أن مصر دخلت مرحلة جديدة في تطوير صناعة المعادن الثمينة والمجوهرات، موضحا ان البداية كانت بالإطار التشريعي في مراجعة كافة البنود الخاصة بقانون منظم لصناعة وتجارة وتصدير استربات المشغولات والمعادن الثمينة.
ونوه المصيلحي، أنه فيما يتعلق بالجزء التنظيمي والإداري. فأن مصلحة الدمغة والموازين تعتبر المنظم والحكم في هذه التجارة، موضحا ان الدمعة بالليزر فإنها لا تلغي الدمغة القديمة، قائلا: ذهبك هيفضل ذهب مدى الحياة.
وأكد وزير التموين، أن الدمغة الجديدة تعتبر ضمان جيد للمصنعين والتجار الراغبين فيرفع وتطوير الصناعة، وأيضا أمان للمواطن في عدم سرقة أو غش الذهب المدموغ بالليزر، مشيرا إلى أن هناك تعاون ما بين كافة الجهات المنتجة في صناعة الذهب بداية من اول مراحل المنجم حتى التصنيع، قائلا: "هنشجع تصدير المشغولات الثمينة".