الرئيس الأوكرانى يسافر إلى ميونيخ رغم التخوف من غزو روسى
أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن أنه لم يغيّر خططه لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن السبت، رغم تحذيرات الولايات المتحدة من غزو روسي.
ومن دون الإشارة إلى تساؤلات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول ما إذا كان من الحكمة مغادرة زيلينسكي كييف، أصدر مكتب الرئيس الأوكراني بيانًا شدد فيه على أن الوضع في شرق أوكرانيا "ما زال تحت السيطرة تمامًا".
وسيلتقي زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشار الألماني أولاف شولتس ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بحسب مكتبه.
وأوضح مكتب الرئيس الأوكراني أن "فولوديمير زيلينسكي يتوقع اتفاقات ملموسة تتعلق بحصول بلادنا على دعم عسكري ومالي إضافي"، لافتًا إلى أنه سيعود إلى كييف في وقت لاحق السبت.
وكان بايدن الذي يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراره بغزو أوكرانيا، حذّر الجمعة من أنه "قد لا يكون خيارًا حكيمًا" أن يحضر زيلينسكي مؤتمر ميونيخ السنوي مضيفًا "لكنه قراره".
ومن المتوقع أن تلتقي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ميونيخ اليوم السبت، فيما يرجح أن يكون تعبيرًا قويًا عن الدعم الدبلوماسي لهذه الدولة الأوروبية بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "مقتنع" بأن روسيا اتخذت قرارًا لغزو أوكرانيا.
ووفقًا لما ذكره مسئول كبير بالإدارة الأمريكية تحدث للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن هاريس ستلقي أيضًا كلمة تحذر فيها روسيا من أن أي غزو لأوكرانيا قد يؤدي على الأرجح إلى انتشار أكبر لحلف شمال الأطلسي على أعتابها، وأنها ستواجه تكلفة مالية ضخمة إذا أقدمت على تلك الخطوة.
والتقت هاريس أمس الجمعة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج وقادة من ثلاث دول في البلطيق، وقالت إنه يتعين على روسيا أن تبين أنها منفتحة على الدبلوماسية في حين أشارت إلى وجود موقف موحد بين الدول الأعضاء في حلف الأطلسي وعددها 30، وحذرت موسكو من عواقب وخيمة إذا غزت أوكرانيا.