وصول نائبة الرئيس الأمريكى إلى ألمانيا للمشاركة فى مؤتمر ميونيخ للأمن
وصلت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إلى مدينة ميونيخ الألمانية لحضور "مؤتمر ميونيخ للأمن".
ووصفت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية سفر هاريس بأنه قد يكون "الرحلة الخاريجة الأكثر خطورة ربما تكون الرحلة الخارجية هي الرحلة الأكثر خطورة" التي تقوم بها هاريس بصفتها نائبة لجو بايدن حتى الآن.
وذكرت القناة أن مسئولين أمريكيين بارزين كانوا قد قالوا في وقت سابق اليوم إن هاريس ستلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهاية هذا الأسبوع أثناء حضوره المؤتمر.
ويأتي المؤتمر الأمني في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قوات على الحدود مع أوكرانيا.
وتستضيف مدينة "ميونيخ " الألمانية أعمال مؤتمر "ميونيخ الأمني " في دورته الـ 56، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمي، كما ستتم مناقشة تغير موازين القوى في العالم.
وشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 500 من صانعي القرار وشخصيات "رفيعة المستوى " حيث يناقش المشاركون في المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية.
وحسب موقع "مؤتمر ميونيخ للأمن " يشارك في أعمال المؤتمر كل من: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، ووزراء الخارجية والدفاع والطاقة في الولايات المتحدة، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، ورؤساء بوركينافساسو، والنيجر، وتشاد، ووزراء خارجية العديد من دول العالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان.
يذكر أن مؤتمر ميونيخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963، تحت اسم: " اللقاء الدولي لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون: الناشر الألماني إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد النازية، والفيزيائي إدوارد تيلر، غير أن المؤتمر غيّر اسمه لاحقًا إلى "المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن: "مؤتمر ميونيخ للأمن".