10 مليون إسترليني تُسدل الستار على اتهام الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي
يواصل الأمير أندرو مساعيه لإسدال الستار على قضية الاعتداء الجنسي بالتسوية مع فرجينيا جوفري التي ادعت أنه قام بالاعتداء عليها عندما كانا في سن المراهقة، ليضطر أندرو إلى دفع مايزيد عن 10 ملايين جنيه استرليني حتى تتنازل عن قضيتها ويتم غلق الموضوع نهائيا.
وفي غصون ذلك وافقت الملكة على مساعدة ابنها الثاني الأمير أندرو في دفع تسوية لفرجينيا جوفري بتبرع قدره 2 مليون جنيه إسترليني لمؤسستها الخيرية، وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميرور”.
وقالت الملكة إنها ستساعد أندرو طالما أنها غير مرتبطة بمدفوعات شخصية للسيدة جوفري.
ويعتزم البرلمان مناقشة مصدر الأموال بالضبط والتأكد من عدم استخدام الأموال العامة، وبحسب التقارير، فقد وافق دوق يورك على عدم تكرار إنكاره أنه اغتصب السيدة جوفري بموجب شروط تسوية سرية.
في الدعوى القضائية التي رفعتها، ادعت السيدة جوفري أن أندرو المعروف باسم دوق يورك، أساء إليها جنسيًا عندما كانت أقل من 18 عامًا في قصر السيد إبستين في مانهاتن وفي جزيرته الخاصة ليتل سانت جيمس في جزر فيرجن الأمريكية، وقد توصل الطرفان إلى تسوية جديدة بشأن الأمر، ولم يعترف أندرو حتى الآن بالاتهامات التي وجهت إليه.
وقد أضرت تلك القضية العائلة المالكة كثيرا، وأعلنت الملكة إليزابيث الثانية أنه تم تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وجمعياته الخيرية، ولم يعد يستخدم لقب صاحب السمو الملكي، ولا يقوم بأي واجبات عامة.