عودة شبيهة سيدة النعناع إلى الفيوم بعد اختفائها لمدة 9 أشهر
استطاع نشطاء مواقع السوشيال ميديا "الفيسبوك" أن يعثروا على شبيهة سيدة النعناع بعد انتشار قصة عم ناصر الذي اختفت ابنته وتدعى"نعمة ناصر" بنت قرية العزب التابعة لمركز الفيوم والتي تبلغ من العمر وقت اختفائها 18عاما خريجة مدرسة تمريض الفيوم واختفت في ظروف غامضة لمدة 9 أشهر وجميع العائلة تبحث عنها.
وتعود الواقعة عندما قام أحد النشطاء على السوشيال ميديا بعمل لقاء بث مباشر مع سيدة تبيع النعناع ومعها طفل صغير أثناء فترة الطقس السييء منذ أيام وتحدثت عن ظروفها وطرد زوجها لها في الشارع وأنها تبيع النعناع لكي تستطيع أن تشتري متطلبات ابنها الرضيع من اللبن الصناعي وناشدت المسئولين بإنقاذها ومساعدة في إيجاد مأوى ومصدر رزق كريم له ولابنها الرضيع.
وبعد نشر اللقاء على صفحات السوشيال ميديا وتحول موضوعها إلى قضية إنسانية في المواقع الإخبارية المختلفة أرسلت أحد المؤسسات للرعاية باستضافتها وإيجاد مصدر رزق كريم.
وشاهد البث المباشر أحد جيران عم ناصر وأبلغه بأن نجلته ظهرت على شاشات بعض المواقع الإخبارية وعندما شاهد عم ناصر الفيديو وبسبب التشابه الكبير بين ابنته وسيدة النعناع تواصل مع المواقع لمعرفة مكان ابنته؛ ظنا بأنه نجلته بسبب قوة التشابه وذهب الي مقر المؤسسه ومعه أحد مراسلين المواقع فرفض في الأول مسئول المؤسسه استقباله حرصا على أبناء المؤسسة لعدم معرفته لعم ناصر وحكايته.
وتدخل مرة ثانية مراسل آخر لإحدى المواقع لمعرفة إدارة المؤسسة بهذا الموقع فتمت عملية المقابلة بين عم ناصر وزوجته وبين سيدة النعناع التي أثبتت أنها ليست ابنتهما وإظهار البطاقه الشخصية لهم، وذلك حسب رواية عم ناصر.
وتأسف عم ناصر لسيدة النعناع بسبب الاشتباه الكبير بينها وبين ابنتهما متمنياً لها دوام السعادة لكن بدء ينهار بسبب فقدان الأمل في العثور على ابنته فبكاء على الهواء وحكي قصة اختفاءابنته مطالب بالمسئولين المساعدة في العثور على ابنته، كما ناشد كل نشطاء السوشيال ميديا بالمساعدة علة مستوى الجمهورية في البحث عن ابنته وإيجادها.
وبعد انتشار قصة البحث عنها طوال الأيام السابقة جائت البشرة الخير من مدينة طنطا بمشاهدة نعمة ناصر في أحد شوارع طنطا وتم الإلتحاق بها والتواصل مع والدها لاستلامها وعودتها إلى محل إقامتهم بقرية العزب بمحافظة الفيوم بعد غياب 9 أشهر.
