في اليوم العالمي للإذاعة.. إبناس جوهر: «الراديو لا يشيخ ولايموت»
قالت الإذاعية القديرة إيناس جوهر، إن الإذاعة هي أساس العمل الإعلامي خاصة أن الإذاعي يقوم بكل شىء بمفرده وهي الأساس لمن يرغب في العمل بالحقل الإعلامي أو الظهور على شاشة التلفزيون خاصة وان هناك العديد من الأساسيات التي يكتسبها مذيع الإذاعة عن مذيع التليفزيون.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن مذيع الإداعة له بصمة صوتية خاصة يرتبط بها الجمهور.
ونفت “جوهر”، ما يتم تداوله عن أن التليفزيون سحب البساط من الإذاعة وأنه تفوق عليها مؤكدة أن الراديو يشهد تطورا كبيرا بدليل ظهور العديد من الإذاعات المتطورة التي تواكب العصر، قائلة:«الراديو لا يشيخ ولايموت».
اليوم العالمِيّ لِلإذاعة أو يوم الإذاعة العالميّ ، هو يوم عالميّ ، يتمّ بهذه المُناسبة الاِحتفاء بالدّور الهامّ الّذي تقدّمهُ هذه الوسِيلة المسمُوعٌة، فِي يوم 13 فِبراير مِن كُلّ عام . وقد تمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إِذاعة الأُممِ المُتّحِدة عام 1946م
جَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الإِسبَانِيّ لَدى اليُونِسكُو فِي الدّورة 187 للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر 2011م، وأقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة، اليُونِسكُو فِي الثّالِث مِن نُوفمبر 2011م فِي دوَّرتِها السَّادسة والثّلاثَين المُنعقَدة بتارِيخ 13 فِبراير بوصفه اليومٌ العالميّ لِلإذاعة.
وتمّ إقرارُ اليومٌ العالميّ للإذاعة فِي شهر دِيسمبر مِن العام 2012م مِن قِبل الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة ، فَأصبح بذلِك يوماً تحتفِي بِه جمِيعُ وكالات الأُممِ المُتّحِدة، وصنادِيقهَا، و برامِجهَا، و شركاؤُها، ودعمتِ شتّى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة، وتمنّت الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة ، أنّ تقدّم المحطَّات ذَات الإمكانيّات، و الخِبرة ، الدَعَم اللاَّزِم للمحطَّات النَّامية، فِي جَميع أنحاءٌ العَالم