صيادان وقصيدة و30 لوحة في جاليري ضي.. السبت المقبل
ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون "جاليري ضي"، السبت المقبل 19 فبراير، حفل توقيع ومناقشة كتاب "من صياد إلى صياد"، الصادر مؤخرا عن دار العين.
الكتاب أشبه بمناظرة شعرية بين الدكتور نزار الصياد أستاذ العمارة والتخطيط وتاريخ العمران بجامعة كاليفورنيا، وقصائد والده الراحل الدكتور محمد محمود الصياد، أستاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة وجامعة عين شمس، والذي كان معروفا بلقب "أديب الجغرافيين"، وقد أصدر ديوانا شعريا بعنوان "ثم جاء الخريف" في بيروت في العام 1971.
حاز الدكتور محمد الصياد، الذي تمر هذه الأيام الذكرى الأربعين لرحيله، على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية في العام 1978.
يناقش الكتاب ويقدم قراءة في سيرة الدكتور محمد الصياد والعلاقة بين الجغرافيا والأدب، الدكتور عاطف معتمد استاذ الجغرافيا بجامعة القاهرة، والمعروف باهتمامه بعلاقة الأدب والجغرافيا، والدكتور رضا عبد الرحمن المتخصص في أدب وجغرافيا الرحلات، والكاتب الكبير أيمن الصياد، ويدير النقاش الصحفي والشاعر محمد حربي مدير منتدى محمد عفيفي مطر بأتيليه العرب للثقافة.
وعلى هامش المناظرة الشعرية يعرض الدكتور نزار الصياد 30 لوحة من إبداعه في قاعة منتدى عفيفي مطر للثقافة والفنون بجاليري ضي بالمهندسين.
يقول "نزار"، "بدأ والدي المولود لأسرة متوسطة الحال في قرية بلكيم بمركز السنطة بالغربية عام 1916 ينظم الشعر وهو شاب وقد نشرت له جريدة الأهرام قصيدة في العام 1935 وهو في سن الثامنة عشرة، وهو نفس العام الذي حصل فيه على شهادة البكالوريا قبل أن يلتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة ويتخصص في الجغرافيا ويصدر فيها عشرات الكتب والأبحاث، من دون أن ينسى اهتمامه باللغة العربية والشعر، خاصة وأنه اختير عضوا في مجمع اللغة العربية العريق في السبعينات من القرن الماضي".
يقوم الكتاب، بحسب الدكتور نزار، على تقديم قصيدة الصياد الأب، تتبعها قصيدة قريبة من موضوعها من نظم الصياد الابن بفارق زمني بين القصيدتين يمتد إلى 60 عاما.