سؤال برلماني حول مصير أموال «معونة الشتاء»
تقدمت أمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حول أوجه صرف وإنفاق أموال "معونة الشتاء".
وقالت النائبة في سؤالها، إن هناك قرار وزاري ساري العمل به بإطلاق معونة الشتاء تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، تهدف إلى تقديم الخدمات الاجتماعية ويد العون والمساعدة للكثير من أهالينا الغلابة والمحتاجين والمشردين ومن لا مأوى لهم فضلًا عن المتضررين من كوارث الشتاء كالأمطار والسيول في القرى والمناطق النائية في صورة مساعدات مالية "راتب شهري" أو عينية "بطاطين وملابس ومواد غذائية".
وأضافت: يتم تحصيلها إجباريًا من جانب المواطنين من خلال الطوابع التي توزع على عدد من الجهات الحكومية كهيئة السكك الحديدية، ورسوم الالتحاق بالمدارس، كما يتم خصم جنيهًا على كل بطاقة تموينية، ثم تذهب هذه الأموال إلى لجنة خاصة بمعونة الشتاء تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية.
ونوهت إلى أن الخدمات التي من المفترض أن تقدمها "معونة الشتاء" أصبحت تقوم بها منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والخيرية وصندوق "تحيا مصر"، والكثير من المواطنين المقتدرين بجهودهم الذاتية.
وبناء على ماسبق، قالت النائبة:" أننا في حاجة إلى إيضاح من جانب وزارة التضامن الاجتماعي حول مصير هذه الأموال التي يتم تجميعها، وأوجه صرفها وإنفاقها والفئات المستهدفة، لا سيما أنه يتم تحصيلها من جيوب المواطنين، كما أطالب بـ إخضاع هذه الأموال المتحصلة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، ومعرفة إجمالي إيراداتها سنويًا".
جدير بالذكر أن معونة الشتاء تخدم نحو 12 مليون مصري ممن ليس لديهم معاش ثابت وهؤلاء ممن لا يوجد لديهم عائل حيث وصل حجم المساعدات التي قدمتها الهيئة العامة للتكافل الاجتماعي نحو 7 ملايين جنيه ويوجد نحو 27 وحدة تخدم المواطنين على مستوى المحافظات المختلفة لتقديم المساعدات للمتضررين والمحتاجين، بحسب بيانات صادرة مؤخرًا عن وزارة التضامن.