السعودية: ما يحدث فى اليمن من اختطاف تدعمه إيران يجب التصدى له

اعتبر وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبد اللطيف آل الشيخ أن ما يحدث في بعض البلدان العربية مثل اليمن الذي يعاني من اختطاف تدعمه إيران، يتطلب ضرورة التصدي لمثل هذه الجماعات.

وقال في كلمته أثناء المشاركة في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الدولية 32 تحت عنوان "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي: "الواجب الشرعي هو التصدي بالخطاب الدعوي والتوعوي والإرشادي لكل هذه الجماعات المتطرفة"، مشددا على أن "المسلم عليه أن يفي بالعهد ولا يخون".

وأضاف، أن "المملكة تجمعها مع مصر علاقات تاريخية قوية وراسخة".

وتابع: "هناك تعاون وتنسيق بين الجانبين في كافة الملفات، وتجاوز أي تحديات وإزالة أي عوائق، وأن الشعب السعودي يعتبر مصر بلده الثاني".

وأوضح: "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجاهد كبير أنقذ مصر من كارثة كادت أن تقع، بفضل الله وبفضل الرجال الذين آثروا حياتهم من أجل بقاء مصر، لقد خاض معركة الوعي المجتمعي لبناء الجمهورية الجديدة".

وختم قائلا: "وزارتا الشؤون الإسلامية بالسعودية والأوقاف المصرية متفقتان معا في منع الغلو، ونشر الوسطية ومحاربة الإرهاب".

وعلى صعيد آخر، قال مسؤولون يمنيون إن عناصر يرجح أنهم من تنظيم "القاعدة" الإرهابي، خطفوا خمسة من موظفي الأمم المتحدة في جنوب اليمن.

وأضاف المسؤولون أن "الموظفين خطفوا في محافظة أبين جنوبا في وقت متأخر من يوم الجمعة ونقلوا إلى مكان مجهول"، مشيرين إلى أن بين الختطفين أربعة يمنيين وأجنبيا.

وردا على سؤال حول عملية الاختطاف، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن على علم بهذه القضية ولكن لأسباب واضحة لا نعلق".

وقال زعماء قبليون إنهم يتفاوضون مع الخاطفين لتأمين إطلاق سراح الموظفين. وأشاروا إلى أن الخاطفين طالبوا بفدية وإطلاق سراح بعض الإرهابيين الذين سجنتهم الحكومة المعترف بها دوليا.

وأدان المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، الذي يسيطر على جزء كبير من جنوبي اليمن وعلى خلاف مع الحكومة اليمنية، عمليات الاختطاف ووصفها بأنها "عملية إرهابية".

وأكدت الحكومة اليمنية أن الموظفين في إدارة الأمن والسلامة بالأمم المتحدة اختطفوا من قبل مسلحين مجهولين، مضيفة أنها تعمل على تأمين إطلاق سراحهم.