45 دقيقة ويخرج للنور.. آخر جهود إنقاذ الطفل المغربى «ريان»
قال الصحفي المغربي عبدالإله الكزاوي إن الطفل "ريان" ما زال على قيد الحياة، بعد أن رصدت كاميرا لجنة الإنقاذ تحرك الطفل نحو جهة معاكسة.
وأكد الكزاوي، من مكان الحادث، لـ"الدستور"، أن آخر مرة تناول فيها "ريان" الطعام، كانت أمس الأول، مؤكدًا أن الأكسجين لا يزال مستمرًا.
وحول المدة المتبقية للحفر وخروج "ريان"، قال الكزاوي إنه تبقى أقل من 45 دقيقة إذا لم يحدث أي طارئٍ جديد، مثل ظهور صخور أخرى تعترض طريق المنقذين ويستدعى توقفهم مرة ثانية، ولكن إن لم يحدث مفاجآت فسيكون باقي أقل من ساعة ويخرج "ريان" للنور.
وأكد الصحفي المغربي أن سيارات الإسعاف ما زالت واقفة ومستعدة للحظة خروج "ريان"، لافتًا إلى أنها في مكان الحادث منذ 3 أيام.
وشدد الكزاوي على أن هناك تعاطفا شعبيا كبيرا مع أسرة الطفل، وهناك العشرات في مكان الحادث منتظرون خروج "ريان".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفاد مصدر مغربي مسؤول بأن هناك صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل "ريان" حتى الآن، موضحًا أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم حفره للوصول إلى الطفل، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة، وفقًا لموقع «هسبريس» المغربي.
وأكد مصدر رسمي للصحيفة ذاتها أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة.
وأكد المصدر أن رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترًا.
وشدد المصدر على أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل "ريان" استطاعت حفر 3 أمتار يدويًا إلى حدود الساعة الرابعة صباحًا، ولم يتبق سوى مترين للوصول إلى الطفل.