بالى ترحب بأول رحلة سياحية دولية وسط إعادة فتح حذرة للمقاطعة الإندونيسية
تستقبل جزيرة بالي الإندونيسية، أول رحلة طيران مباشرة تقل سياحًا أجانب منذ ما يقرب من عامين، حيث سيكون على متنها عدد قليل فقط من الزوار الذين سيدخلون الحجر الصحي الصارم عند الوصول.
ونقلت دورية (الهيمالايا تايمز) عن إيدا أيو إنداه يوستيكاريني المسئول في مكتب السياحة الحكومي في بالي إنه من المقرر أن تصل رحلة لشركة جارودا إندونيسيا من طوكيو إلى بالي في وقت لاحق من اليوم، وعلى متنها ستة أجانب وستة إندونيسيين.
وعلى الرغم من افتتاح الجزيرة رسميًا للزوار من الصين ونيوزيلندا و اليابان و عدد قليل من البلدان الأخرى في منتصف أكتوبر، إلا أنها لم تستقبل رحلات طيران مباشرة غير رحلات الشحن منذ ذلك الحين، حيث أوضح يوستيكاريني أن القواعد الجديدة للسياح لم تكن قد صدرت وحصلت على الموافقة عندما تقدموا بطلبات للمجيء.
وقالت مصادر إندونيسية إن إعادة استئناف الرحلات الجوية الدولية يهدف إلى تعزيز قطاع السياحة في بالي، والذي يمثل عادة 54 في المئة من اقتصادها، و قد اجتذبت بالي، المشهورة بأنشطة مثل ركوب الأمواج وزيارة المعابد والشلالات الرائعة و الحياة الليلية، 6.2 مليون زائر أجنبي في عام 2019، أي العام الذي سبق تفشي فيروس كورونا.
غير أن الدولة بأكملها سجلت 1.6 مليون زائر أجنبي فقط في العام الماضي، بانخفاض بلغ 61.57 في المئة عن عام 2020.
ومع ذلك، تحافظ إندونيسيا على متطلبات حجر صحي أكثر صرامة من جيرانها في جنوب شرق آسيا، مثل تايلاند التي استأنفت الدخول بدون الحجر الصحي للزوار الذين تم تطعيمهم اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي، و الفلبين التي ستحذو حذو تايلاند اعتبارًا من 10 فبراير الجاري.