ويليامز: خارطة طريق توحيد مصرف ليبيا المركزى فى حاجة للتفعيل
أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، مساء اليوم الأربعاء، أن عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي، لازالت في حاجة إلى مزيد من العمل الفعال؛ لمعالجة كافة المشكلات والقضايا المتعلقة بعمل وإصلاح المصرف.
جاء ذلك في تغريدة للمستشارة الاممية، تعقيبا على لقائها في وقت سابق اليوم في بنغازي، بنائب محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري.
وكتبت وليامز في تغريدتها: "مسرورة جدا أن تتاح لي الفرصة للقاء نائب المحافظ علي الحبري في بنغازي اليوم. استعرضنا معا التقدم المهم الذي تم إحرازه في إعادة توحيد وإصلاح البنك المركزي".
وأضافت: "هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتنفيذ خارطة الطريق وتفعيلها بشكل فعال لإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي والإصلاح بتوجيه من مجلس الإدارة، ومعالجة القضايا بما في ذلك السيولة والأرصدة المصرفية في الشرق ومقاصة الشيكات".
وكان الحبري والمستشارة الأممية اجتمعا اليوم في مدينة بنغازي التي تزورها الأخيرة منذ أمس، لبحث خطة سير عملية توحيد مصرف ليبيا المركزي.
ووفقا لما أوردته صحيفة "صدى الاقتصادية" الليبية، فقد تناول الاجتماع مناقشة مشاكل المقاصة وإدارة السيولة والاصلاحات الاقتصادية والدين العام، وكذلك مشاكل المصارف التجارية بالمنطقة الشرقية، أملاً أن يكون هناك ضغط على جميع الأطراف لحلحلة هذه المشاكل خصوصاً مع قرب شهر رمضان المبارك.
وقد أكد نائب المحافظ على أهمية إعادة توحيد المصرف المركزي للعملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشدداً على ضرورة اجتماع مجلس إدارة في أقرب وقت.
وطالبت وليامز خلال الاجتماع، نائب المحافظ بضرورة المُضي قدمًا في تنفيذ خريطة طريق إعادة توحيد المصرف، التي تطبق وتراعي المعايير والممارسات الدولية، وذلك من أجل تعزيز الاستقرار المالي والسياسي الذي ليبيا في أمس الحاجة إليه.