عليكم بقراءة الزهراوين.. روشتة علاجية لإبطال السحر في المنازل
قال الدكتور مختار مرزوق، العميد السابق لكلية أصول الدين، جامعة الأزهر، فرع أسيوط، أستاذ التفسير وعلومه إن إبطال سحر المنازل يكون بطريقتين وفقًا لما جاء في النصوص الشرعية والسنة النبوية.
أضاف في رده على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين عبر "فيسبوك" يقول فيه: عندى سحر في المنزل يؤدى دائما إلى الخناقات والتفرقة فماذا أفعل؟ أن الطريقة الأولى: هى تكرار تلاوة سورة البقرة في المنزل يقرأ المسلم بنفسه فإن عجز عن ذلك فعن طريق الوسائل الحديثة وهي متاحة للجميع والحمد لله عز وجل.
واستشهد بما ورد في صحيح مسلم في حديث طويل جاء فيه: (اقرأوا الزهراوين البقرة، وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أوكأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما)، ومعنى الغمامة والغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغيرها.
وأوضح أستاذ التفسير أن ما يخص موضوع السحر، جاء بعد ذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم (اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة )، فمن واظب على تلاوة سورة البقرة سينال من البركة الكثير، ومن أعرض عنها فإنه سيتحسر يوم القيامة.
أشار أستاذ التفسير إلى أنه جاء في قوله (ص) عن سورة البقرة: ( ولا تستطيعها البطلة)، فقد قال معاوية أحد رجال السند بلغني أن البطلة السحرة فيه توجيهان:
الأول: أن السحرة لا يمكنهم حفظها أي لا يستطيع الساحر أن يحفظ سورة البقرة.
الثاني: وهو الأظهر أي لا يستطيع سحر البطلة النفوذ فيمن يقرأ سورة البقرة فقارئها لا يوؤثر فيه سحر السحرة أنظر تفسير سورة البقرة لمحمد اسماعيل المقدم.