الجيش العراقي: الوضع الأمني مطمئن ونشرنا قوات على حدودنا مع سوريا
أكد نائب قائد العمليات المشتركة العراقية فريق أول ركن عبدالأمير الشمري أن الوضع الأمني على الحدود العراقية مطمئن بالكامل، وهناك سيطرة كاملة على خط الحدود الدولية، موضحا أنه سيكون هناك تأسيس لخط دفاعي ثان لقطعات الجيش العراقي.
وقال الشمري- في مؤتمر صحفي، بثته وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن الحدود مسيطر عليها بقوة، ولا توجد أي خروقات على الشريط الحدودي، وأن العمل بدأ بوتيرة عالية لاستكمال السيطرة على الأماكن، التي كانت سابقًا بين القوات الاتحادية وحرس إقليم كردستان، حيث تم نشر قوات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي مع سوريا.
وفيما يخص الضربات الجوية، أوضح الشمري أن هناك جهدًا متميزًا خلال الشهرين الماضيين من قبل الوكالات الأمنية لتحديد مأوي العناصر المعادية، حيث تم تنفيذ استطلاع جوي على المضافات وتوجيه ضربات جوية أسفرت عن قتل الإرهابيين فيها.. مشيرا إلى أنه خلال شهر يناير الجاري تم تنفيذ 22 ضربة جوية، أسفرت عن قتل 22 إرهابيا وتدمير 4 مضافات وكهفين وبيت مهجور وسيارتين مع دراجة نارية.
من جانبه، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب عبدالوهاب الساعدي، إن "الجهاز نفذ خلال الشهر الماضي 21 عملية، فضلا عن إلقاء القبض على 17 معتقلًا وهم الآن قيد التحقيق، منوهًا إلى أن القوات التابعة للجهاز نفذت الكثير من الفعاليات لرفع المستوى بالتنسيق مع قيادة القوة البحرية والجوية وطيران الجيش، منها فعاليتان تدريبيتان مهمتان وهي تحاكي "طائرة مختطفة" بمطار بغداد و"سفينة مختطفة" بمحافظة البصرة.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري أن الجهاز مستمر بواجباته من خلال الجهد الاستخباري لجمع المعلومات والتعاون مع الوكالات الاستخبارية وتنسيق المعلومات وإيصالها إلى قيادة العمليات المشتركة من خلال خلية الاستهداف، موضحًا أن المعلومات التي أرسلها جهاز الأمن الوطني خلال هذا الشهر أدت إلى مقتل 28 إرهابيا من أصحاب المناصب الرفيعة في تنظيم (داعش) الإرهابي، وكذلك تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية في الموصل.
من جهته، أكد قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن حامد الحسيني، أن القوات شرعت بوضع خطة استراتيجية لضبط الحدود مع سوريا، مضيفا أن 15 مليار دينار عراقي خصصت كدعم حكومي لتأمين الحدود مع سوريا.
في سياق آخر، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم، أن عملية القصاص من منفذي جريمة العظيم، والتي أسفرت عن مقتل 9 عناصر إرهابية كانت عراقية خالصة.
وشنت مجموعة من عناصر "داعش" الإرهابي تضم نحو 10 مقاتلين بينهم قناص، هجوما على أحد مواقع الفرقة الأولى في الجيش العراقي بمحافظة ديالى شرق البلاد، وقتلت 11 جنديا، مستخدمة أسلحة متوسطة.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي: "إن العملية كان مخطط لها تخطيطاً دقيقاً جداً بعد أن أمر القائد العام الأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية بضرورة متابعتهم وملاحقتهم، وتمكنا خلال فترة وجيزة جدًا من القصاص منهم عبر معلومات مقدمة من جهاز الأمن الوطني عن طريق قيادة القوة الجوية التي فعلت ذلك من خلال خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة".
يذكر أن جهاز الأمن الوطني العراقي تمكن، أمس الأحد، من توجيه ثلاث ضربات دقيقة بواسطة طائرات عراقية من طراز "إف- 16" أسفرت عن مقتل 9 عناصر إرهابية.