بعد رحيلها اليوم.. من هى الفنانة فاطمة العرارجي رائدة فن التصوير المعاصر
رحلت عن عالمنا اليوم الفنانة فاطمة العرارجى، وهي رائدة من رائدات التصوير المعاصر في مصر والشرق الأوسط.
ولدت الفنانة العرارجي في القاهرة عام 1931. وكان والدها محمد العرارجي، أحد رموز ثورة 1919. تخرّجت في كلية الفنون الجميلة عام 1955، وأصبحت عام 1981 رئيسة لقسم التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية. شقت طريقها في الفن متوجهة للتصوير الزيتي مجسدة ما يدور حولها من سجالات سياسية وفكرية ثرية أثارها جيل الستينات، فاختارت التعبير بالفن مقدمة فهماً عميقاً لجماليات الفن المصري القديم، القبطي والشعبي، وابتُعثت إلى روما لتكتسب مزيداً من التواشج مع حركة الفن العالمية.
كان آخر معرض فني لها عام ٢٠١٩ بعنوان الإنسان والزمان والمكان في معرض تشكيلي يجسّد مسيرتها الفنية لـ7 عقود
وكان هذا المعرض الفردي الأول للفنانة منذ 30 عاماً، ويتضمّن إلهام نحو 51 من الأعمال المرحلية للفنانة، تجسد تجربتها الفنية خلال 70 عاماً، وتتناول موضوعات متنوعة منها: الحياة المصرية، والعدوان، والأقصر والنوبة، وحرب 67، والشهيد، والطبقة العاملة، والأمومة، والإنسان والكون، وجدران الزمن وغيرها.
وتخرّجت في كلية الفنون الجميلة عام 1955، وأصبحت عام 1981 رئيسة لقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وشقت طريقها في فن التصوير متوجهة ومجسدة لما يدور حولها من سجالات سياسية وفكرية ثرية أثارها جيل الستينات، ،واختارت التعبير بالفن مقدمة فهماً عميقاً لجماليات الفن المصري القديم، القبطي والشعبي، وابتُعثت إلى روما لتكتسب مزيداً من الترابط مع حركة الفن العالمية.
حفرت فاطمة العرارجي لنفسها مكانة خاصة في فضاء التشكيل المصري، حيث أنها تنتمي لجيل الستينات الذي تميز بتقنين الهوية المصرية في الفن والتفاعل مع الأحداث الاجتماعية والسياسية التي عايشتها مصر في تلك الفترة ، حيث نجد لديها نفس التوجهات التي لدى عبد الهادي الجزار وباقي جيلهما، وهو التيار الذي أثرى الحركة التشكيلية المصرية برؤية فنية معاصرة .