«غسلت بنتي».. في ذكرى وفاتها أزمات في حياة سهير الباروني
لقبت بعانس الشاشة نتيجة لحصر المخرجين لها في تلك الدور، اليوم الاثنين 31 يناير تحل دكرى وفاة سهير الباروني، دخلت سهير عالم الأضواء وأقبلت على التمثيل وهي في العشرين من عمرها، بدأت مشوارها الفنى من خلال لعبها على آلة الكامنجا فى فرقة الموسيقى بمدرسة غمرة الإعدادية، بينما بدأت حياتها الفنية المهنية عام 1955 عندما شاركت فى فيلم "أيام وليالى" مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
توالت عليها الأدوار فى العديد من الأعمال السينمائية ، منها " 30 يوم فى السجن، هارب من الزواج، أعز الحبايب، عشاق الليل، سمع هس، والجواز للجدعان"، بينما كانا فيلمى "فول الصين العظيم" و"قصة الحى الشعبى" آخر أعمالها السينمائية، واستطاعت خلال مشوارها الفني رسم الابتسامة والسعادة على وجه الجمهور ولكن في مسيرة حياتها لم تكن بقدر السعادة التي كانت ترسلها عبر الشاشة، وفي السطور التالية نرصد أزمات الفنانة سهير الباروني.
حصرت في ادوار العانس
في أولى خطوتها نحو الفن حاصرها المخرجون في أدوار العانس الراغبة في الزواج التي تألقت في أدائها، بل وأضافت طابعها وبصماتها الخاصة وتخصصت فى دور العانس والفتاة الدميمة والمعتوهة وكان آخر أعمال الراحلة الدرامية مسلسل "لحظات حرجة" الجزء الثالث عام 2012، بينما كان آخر أعمالها السينمائية فيلم "قصة الحي الشعبي" ولكن على الرغم من مشوارها الطويل إلا أنها صرحت أن المخرجين لم يعودوا بتقديم الأدوار لها على رغم من قدرتها على التمثيل موضحة انها لن تقوم بالاتصال باي مخرج لطلب دور منه.
"أنا اللي غسلت بنتي"
تعرضت لأزمة نفسية كبيرة في حياتها الشخصية، فقد رحلت ابنتها إثر حادث ميكروباص في شارع جامعة الدول العربية حيث تركت لها ابنها عمر 14 عامًا، وابنتها كريمة عمرها 11 عامًا، فكانت تشعر بالوحدة والحزن على رحيل ابنتها قائلة:" أنا اللي غسلتها"، موضحة انه عقب وفاة ابنتها لم تجد من يسأل عنها من الآخرين، وكشفت انه فور علم ابنتها الثانية بموت شقيقتها رجعت من دبي للعيش مع امها موضحة" هي اللي هونت عليا".
محدش افتكر يكرمني
كشفت سهير خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامية صفاء أبو السعود أنه كانت تتسأل عن سبب تكريمها في المركز الكاثوليكي وانه بعد كل تلك السنين من تقديم أدوار فنية، قائلة:" أنا رقصت في نص المسرح وقولت دا محدش افتكرني حتى بشهادة تقدير حتى في نص ورقة".